أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة ولاية واشنطن الأميركية أن اختباراً بسيطاً وغير مكلف للعين يمكن أن يشخص التوحد بشكل سريع ومبكر، ويكفل علاجه بصورة فورية.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الباحثين الأميركيين قولهم إن التوحد مرتبط بنوع من الإخفاق الذي يحدث في الأعصاب البصرية وتلك المحركة للعين والموجودة في الجذع الدماغي.
وأضافوا إن التشوهات الموجودة في تلك الأعصاب الجمجمية يمكن أن تساعد على تفسير سبب صعوبة تواصل المصابين بالتوحد مع الآخرين بالنظر إليهم مباشرة، وأن أعينهم حساسة دائما للضوء، كما أن بؤبؤ العين ينقبض بصورة أبطأ من غيرهم نتيجة للتوهجات الضوئية.
المصدر : جريدة البيان الاماراتية