قال مرشح الدائرة الانتخابية الأولى عيسى الكندري إن صوت ذوي الاحتياجات الخاصة سيعلو ويرتفع، وإن مطالبهـم المشروعة ستسمع بقوة في المجلس المقبل، وأضـاف أحمل أفكـاراً ورؤى أعتقـد بأنها ستفيدهم وستخفف آلامهم، بعد تقاعس الحكومة وبعض نواب المجلس المبطل الثاني عن القيام بدورهم الانساني تجاه أهلنا وأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي مقدمة هذه الأفكار تطوير الهيئة العامة لشؤون المعاقين، وتلافي العيوب والأخطاء والممارسـات الإدارية، والعمل على إيجاد فروع لها في كل محافظات الدولة.
وشدد الكندري على تـوفير نـواد رياضـية واجتماعية للمعاقين، لاحـتوائهم، وخصوصا المعـاقين ذهنـيا ممن تجاوزوا سنة، فالهيئة للأسف الشديد لا تقدم لهم دعماً دراسياً، بسبب تكلؤ الحكومة بالميزانيات التي تبعثرها على الدول الخارجية، تاركة أبناءها الذين ابتلاهم ربهم بالإعاقة، يعانون الأمرين.
وتساءل الكندري لماذا لا توفر الحكومة عيادات خاصة لذوي الاحتياجات من المعاقين، تحتوي على أطباء وطاقم طبي مساعد على درجة عالية من التأهيل، ألا يستحق أبناؤنا تخصيص عيادة أسنان خاصة بهم وحدهم، لماذا لا يتم الالتـفات لهذه الفئة من الشعب، أليسوا أهلنا وأبناءنا.
وطالب الكندري تشديد الرقابه على المدارس الخاصة التي تستقبل المعاقين، فبعض هذه المدارس سيئة ونظرتها تجارية بحتة، وخالية من الانسانية، مضيفاً بأن الرسوم الدراسية للمعاقين في مدارس خارج الكويت محرومون منها بالرغم من أن هذا المنع لا أساس له من القانون.
واختتم الكندري حديثه بالقول: هذه وغيرها من المطالب والهموم سوف نتبناها ونطالب بها في حال وصولنا إلى كرسي البرلمان بإذن الله، لعلنا نقدم شيئا لهذه الفئة المظلومة.