0 تعليق
377 المشاهدات

العمر : قضايا الاحتياجات الخاصة من أبرز القضايا التي سيهتم بها تحت قبة البرلمان،



أكد مرشح الدائرة الثالثة جمال حسين العمر خلال ندوته السياسية المعنونة بـ«متى نوفيها حقها؟» ان المرأة هي نصف المجتمع وان اعطاءها كامل حقوقها السياسية والاجتماعية والوظيفية أمر مهم وضروري للغاية، وتعتبر أصوات المرأة الانتخابية في المجتمع الكويتي هي الأرقام الصعبة والتي تحدد الكثير لمجلس الأمة الكويتي والتي تعمل على التأثير بصورة مباشرة وغير مباشرة على القرارات السياسية المختلفة.
وأضاف قائلا: «استغرب شخصيا من وقوف بعض النساء ضد حقوق المرأة وأبرزها السياسية، حيث من الطبيعي والمنطق ان نرى النساء متكاتفات وداعمات لبعضهن البعض وهذا مايجب ان يحدث ليعلو صوت المرأة الحق في الحصول على ما تحتاجه في مجتمعها من مختلف الجوانب الحياتية الضرورية والتي تنعم بالحصول عليها بمعيشة مستقرة آمنة في مختلف ظروفها وخاصة الصعبة، ويجب ان يكون هناك دعم واضح ومباشر للمرأة بشرط ان يكون هدف الدعم الأول والاخير هو حب الوطن ومصلحته ونجاحه في مختلف المحافل».
وزاد العمر في قوله: «اعتب كثيرا على من يقف في وجه المرأة حتى لا تصل الى المناصب القيادية مثل السلك القضائي، لأن ليس هناك أي مبرر منطقي يمنع هذا الشيء، وخاصة أننا نرى بأن المرأة والشابة الكويتية أصبحت تصل لمراتب عالية في التعليم وتتخرج في مختلف التخصصات بمعدلات مرتفعة وهذا الأمر يستحق الثناء والتقدير عن طريق تحقيق مختلف مطالبها وحقوقها، وأقلها اعطاؤها الفرصة والوظيفة التي تستطيع الابداع بها وترك بصمة ايجابية للمجتمع».

معاناة الشباب

وأشار العمر الى ان من أبرز القضايا التي لن يتخاذل عنها هي معاناة الشباب الكويتي مع الوظائف بشكل عام وفي المجال والقطاع الخاص بشكل خاص، مؤكدا ان الموظف الشاب الكويتي في القطاع الخاص دائما ما يكون مهددا لعدم وجود قانون صريح وواضح بدعم الشباب وحمايتهم في القطاع الخاص وعند توقيفهم عن العمل تتحمل الدولة تبعات هذا الفصل للموظف في القطاع الخاص دون ان تعمل على تنظيم وتنسيق قرار مناسب وصارم لهذه الفئة والمظلومة من الشباب.
وأضاف: «لقد وضعنا عددا كبيرا من المقترحات والقوانين والتشريعات بالاضافة الى عمل عدد كبير من المشاريع التنموية الكثيرة لحماية الشباب ودعمهم واعطاء المرأة كامل حقوقها بالاضافة الى حل مشاكل الاسكان المختلفة ولكن للأسف نرى بأن هناك تأخيرا وتشددا وتردداً من قبل الحكومة على تطبيق وتنفيذ ودراسة هذه المقترحات، وهذا ما نأمل ان نتخلص منه وأن يتم الاهتمام بصورة أكبر بما نطرحه خلال فترة وجودنا في المجلس، الذي نراه منحلا بعد فترات بسيطة مما أحبط الكثير من المواطنين وجعلهم فاقدين للأمل، ولكنني شخصيا متفائل وأتمنى من الجميع المشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة لأن ليس هناك أي فائدة من المقاطعة وبالمشاركة قد يصل الشخص المناسب الذي يمثل الامة بصورة صحيحة وايجابية».
هذا وأوضح العمر ان قضايا الاسكان عديدة ابرزها تأخير استلام البيوت ومحدودية القرض الاسكاني وشروطه المعقدة والتي باتت عائقا في وجه المواطن وخاصة الشاب الذي بدأ حياته العائلية آملا ان يعيش حياة آمنة ومستقرة وبتكاليف معقولة، ولكن للأسف نرى بأن هناك تشددا حكوميا كبيرا نحو هذه القضايا الاسكانية، والتي تحتضن مجموعة كبيرة من القوانين التعجيزية والتي نأمل تعديلها أو طرح غيرها من اجل مصلحة المواطن على أرض الكويت الحبيبة.
ونوه العمر بأن قضايا الاجتياحات الخاصة من أبرز القضايا التي سيهتم بها ولن يتخاذل عنها تحت قبة البرلمان، وسيستمر باصراره على تطبيق كافة التشريعات والقوانين التي وضعوها من اجل هذه الفئة التي تحتاج الى المزيد.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0