انتقدت مؤسِّسة جمعية مرضى التصلب العصبي الناشطة في مجال ذوي الإعاقة أميرة المشهود أداء المجالس السابقة في ما يتعلق بقضايا وهموم هذه الفئة، لافتةً إلى أن الفترة السابقة شهدت تهميشاً لقضايا ذوي الإعاقة، وكان فيه تبلّد في القرارات، كما أن القانون اتسم بالتجميد البطيء، الذي لا يتناسب واحتياجات ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم.
وأشارت المشهود إلى التظلم في اللجان الطبية التي تقيّم المعاقين، إلى جانب التلاعب في تصنيفات الإعاقة، ومع الأسف لا نعرف من المتسبب في ذلك! ناهيك عن الأيادي الخفية، مضيفة «لم أرَ أي شيء متحضر، أسوة بدول العالم في ما يتعلق بالاهتمام بشؤون هذه الفئة وقضاياها، إلى جانب الروتين وعدم منحها الأولوية في إنجاز معاملاتها».
وتابعت بالقول: لدينا قوانين وحقوق، ولكن لا نعرف من المتسبب في البطء والروتين، مؤكدة أن المعاق قادر على الوصول إلى البرلمان، وهو خير من يمثل ويتحدث عن هذه الفئة، وينقل همومها، وأفضل من كثير من الأعضاء ممن تبنوا قضايا ذوي الإعاقة كدعاية انتخابية لهم والتكسب السياسي، وأداروا الظهر لقضاياهم بمجرد وصولهم الى الكرسي.