وجّه ذوو الاحتياجات الخاصة عبر برلمان رسالة للمرشحين في انتخابات مجلس الأمة، مشددين على ان البعض يتاجر بقضاياهم ويستغل ظروفهم ومعاناتهم في التكسب ودغدغة مشاعر الناخبين.
وأكدوا ان بعض النواب الذين وصلوا سابقاً إلى مجلس الأمة تبخّرت وعودهم، ولم يقدموا شيئا يذكر لذوي الاحتياجات الخاصة.
وطالب المعاقون مجلس الأمة المقبل بالعمل على تبني مطالبهم وإقرار قوانين جديدة لدمجهم وتطوير تعليمهم، فضلا عن تأهيلهم للعمل في جهات الدولة والقطاع الخاص، والعمل على رفع نسبة توظيف المعاقين في جهات الدولة.
وشددوا على ضرورة وقف التلاعب في اللجان الطبية، والقضاء على ظاهرة انتساب بعض مدعي الإعاقة إلى المعاقين لخطف حقوقهم والاستفادة من مكتسباتهم.
جملة من المطالب والآمال العالقة حصرها أولياء ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والمهتمون بهذا المجال، على أمل أن ترى بصيصاً من الأمل ونوراً يلوح في أفق المجلس المقبل.
■ استشاريون متخصصون
أكد صلاح الجيماز ضرورة وجود استشاريين متخصصين في قضايا ذوي الإعاقة بالمجلس، مبرراً صعوبة وصول ذوي الإعاقة إلى البرلمان ما لم تكن إعاقة حركية، بصعوبة التواصل كما أنه لابد أن يكون ضمن تيار أو حزب أو قبيلة أو أن يكون له نفوذ.
■ مطالب
طالبت الفارس بتخصيص مقعد لأولياء أمور المعاقين في اللجنة البرلمانية وفي أي منصب قيادي لأنه الأقدر على أن يكون صدى صوتهم ونقل همومهم ومعاناتهم للمسؤولين.
أبرز النواقص والمشكلات
1 – التلاعب في اللجان الطبية.
2 – الانتساب زوراً للمعاقين.
3 – عدم تفعيل القانون.
4 – ظاهرة اختطاف المواقف.
5 – القصور في العلاج.
6 – محدودية الفرص الوظيفية.
7 – قصور شديد في مناهج التعليم.
8 – عدم تفعيل خطط الدمج.
9 – نقص الدعم.
10 – أزمة السكن.
أبرز المطالب
1 – تفعيل القانون.
2 – تشديد العقوبات بحق مختطفي مواقف المعاقين.
3 – وضع خطة عاجلة لتأهيل المعاقين.
4 – تطوير مدارس التربية الخاصة.
5 – زيادة الدعم.
6 – تحديث المناهج.
7 – رفع نسبة توظيف المعاقين في جهات الدولة.
8 – تعديل قانون الإسكان.
9 – مضاعفة الخدمات للمرأة المعاقة وأبنائها.
10 – تمكين المعاقين المصابين من المناصب القيادية.