رفض الاستسلام لفكرة أنه سيكمل حياته بعد ذلك بدون ساقين، فالجندى الأمريكى “تيمور داديانى”، هو أحد المحاربين فى حرب أفغانستان، الذى كتبت عليه الحرب التضحية بنصف جسمه تقريبا فى أحد التفجيرات لحقل ألغام.
ولكن إرادته ورغبته فى إكمال المشوار جعلته يفوز بلقب “جينيس” فى أكثر عدد دفعات رياضية من الأرض لأعلى “بووش أبس”، ليكتب بدمه ودموعه قصة تحدٍ جديدة يُرفع لها القبعة.
وقال موقع “بوريد باندا” الليتوانى، إن “داديانى” يؤمن بأن الإعاقة لا تعنى العجز، وهو واحد من أكثر القصص الملهمة فى تاريخ الجيش الأمريكى، بسبب قوة إرادته والرقم القياسى الذى حققه.
وبالرغم من أنه يعيش بساقين اصطناعيتين الآن، إلا أنه يستطيع تسلق الجبال وقيادة العجل، بالإضافة للسير على الجليد وركوب الأحصنة، وحتى ركوب الأمواج، وهو ما لا يستطيع الكثير من البشر العاديين القيام به بكلا ساقيهم.
المصدر : نورهان فتحى \ اليوم السابع