0 تعليق
505 المشاهدات

بدر السبيعي: البيئة وذوو الاحتياجات الخاصة أولى بالمساعدات



أوجه أعمال الخير في الكويت عريقة وكبيرة، اسست على أيدي عدد كبير من العوائل والافراد المحسنين من ابناء بلدنا، ومن وجهة نظري ان افضل طرق توجيه الصرف يجب ان تكون في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، والمساهمة في الحد من الظواهر السلبية التي باتت تغزو المجتمع، وفي حماية البيئة التي تئن من الاهمال، وكذلك المساهمة في خلق برامج تطوير وتدريب للأفراد المحتاجين من ابناء الاسر المتعففة، حتى تكون لديهم مهنة وعمل يبني لهم مستقبلا ويساعدهم على العيش الكريم.

وأرى من الضروريات التي لا تحتمل الجدال ان تكون للشركات واصحاب الاعمال مساهمات اجتماعية واضحة وعلنية، وعلنيتها تأتي لأمرين: الاول ليعلم المحتاج اين يتجه في طلبه، والامر الاخر لكي يكون الباذل للخير قدوة حسنة ونبراسا ليسلك غيره مسلكه في هذا المجال.

ولا بد هنا من الاشارة الى مبادئ الحوكمة العالمية، التي اكدت ضرورة مساهمة الشركات في الاعمال الاجتماعية للمجتمع، والعمل على بيانها وايضاحها.

المساهمات الاجتماعية للشركات وأصحاب الأعمال أمر مهم وأساسي، وله آثاره الانسانية والاقتصادية العميقة، ولا يمكن لأي اقتصاد ان ينمو من دون دور رئيسي وحيوي للعمل الاجتماعي. وكما هو معروف من اهم أهداف السياسات الاقتصادية هو تحقيق الاستقرار الاقتصادي للفرد، لذا جاءت الزكوات والصدقات لتحقق هذه المعادلة لأي مجتمع. وقد بيّن الله سبحانه أهمية الزكاة والصدقات في المجتمع في كثير جداً من الآيات، ومنها «إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ» (سورة الحديد: 18).

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0