0 تعليق
1390 المشاهدات

“بصمة كويتية” ولادة هدفت لتتويج الانسانية وتعزيز الروح الوطنية



 “بصمة كويتية التطوعي” فكرة بدأت يوم تخرجت “فجر محمد محمود الكندري” من الثانوية فوجدت لديها وقت فراغ كبير، فأخذت تبحث عن اهتمامات جديدة تستطيع من خلالها اكتشاف ذاتها وتطويرها، وبدعم من اسرتها استطاعت تأسيس فريق بصمة كويتية التطوعي. أما تسمية الفريق “فجاء رغبة منا بأن يحتوي الاسم على اسم دولة الكويت لان الهدف من البداية العمل على نطاق عالمي لا يقتصر على حدود الدولة”.
 الاقبال على المشروع جيد
تتلخص اهداف المشروع بحسب ما تقول الكندري لـ”المستقبل”، بتتويج الانسانية وتعزيز الروح الوطنية، ودعم واستثمار وتطوير الطاقات الشبابية، لافتة الى الفريق يتضمن العديد من فئات المجتمع، ومتطوعين بهوايات واهتمامات متنوعه، موضحة ان الاقبال على المشروع من الشباب المتطوع جيد، وهو متغير ويختلف باختلاف الفترات الزمنية، “فمنهم من يفضل عطلة الصيف ومنهم من يفضل التطوع خلال الفصل الدراسي ومنهم في شهر رمضان ، فلكل فترة اقبال مختلف عن الاخرى”.
اهتمامات الفريق الانسانية والوطنية
وتنقسم اهتمامات الفريق ومشاريعه بحسب الكندري، الى عدة اقسام فمنهم عمال النظافة وهم: حملة برّد عليهم – حملة دفّيهم – حملات غذائية .
قسم المستشفيات: ومهمته زيارات لمرضى السرطان -اجنحة الأطفال -زيارات للوافدين واعانتهم
قسم المدارس: ويتضمن برامج اذاعية تحيي قيم – محاضرات تهدف لتطوير الذات. أما قسم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة: فيشمل احتفالات ترفيهيه وتعليمية بطرق مبتكره فيما يشتمل مشروع الاسر المتعففة، تقديم الحقيبة المدرسية -ترميم بيوت -اواني منزلية – اثاث -ملابس عيادي
ويحيي الفريق اياما عالمية عديدة اذا انه اول من احيا يوم الابتسامة في الكويت – ويوم التسامح – ويوم مرض السكري – ويوم الشباب – ويوم التطوع – ويوم الطفل – بالاضافة الى يوم العنف ضد المرأه
وينفذ الفريق حملات بيئية ووطنية بالاضافة الى دورات عامة ودورات خاصة للمتطوعين والفرق التطوعية وغيرها.
تعاون مع “بصمة خليجية”
الكندري تحدثت لـ”المستقبل” عن ابرز المشاريع الخارجية فأشارت الى التعاون مع الفرق الاعضاء في فريق بصمة خليجية والقيام بفعاليات مشتركة مثل برد عليهم لأكثر من ٢٠٠٠ عامل نظافة في كل الدول الخليجية -الحقيبة المدرسية لابناء الاسر المتعففة – الاحتفال بالايتام وغيرها” لافتة الى ان الفريق شارك ومثّل الكويت في مؤتمرات مختلفة في الامارات (الشارقة) مرتان وكذلك في عمان والبحرين.
وتحدثت عن المشاريع المستقبلية منها زيارة لأجنحة الاطفال في مستشفى الصباح – الاحتفال بيوم الطفل مع مدرسة – تمثيل الكويت في مؤتمر مقام بالاحساء وآخر مقام في مسقط
اثر العمل التطوعي
وردا على سؤال حول تفاعل المتبرعين مع الفريق، اوضحت الكندري ان التبرعات في الفريق مقصورة على “قطية” من المتطوعات واقاربهم، ولله الحمد قادرين على تقسيمها حسب احتياجاتنا والفعاليات .
وترك العمل التطوعي اثرا جميلا في حياة فجر لأنه عمل عظيم كما تقول له قدرة على جعل كل متطوع يكتشف ذاته ويطورها، ويساهم في تنظيم الوقت، ويعطي المتطوع خبرة في التخطيط وتدارك الامور وسرعة البديهة، كذلك يمنح القوة والشجاعة وروح القياده وتحمل المسؤولية، ويقربنا من قضايا مجتمعنا.
وعلقت الكندري على حصول الكويت على لقب مركز انساني عالمي وحصول سمو الامير على لقب قائد الانساني، فاعتبرت ان هذا الامر مفخرة للجميع مشيرة الى ان الفريق “شارك في اكثر من ٥ احتفالات بمناسبة الحصول على لقب ” امير الانسانية “.
حملة فيك خلّدها
الفريق وضمن حملاته الوطنية، ولدت لديه فكرة عمل البوم خشبي صمم بيد احد المتطوعين  يحتوي على صور الامير مرسومة بيد احدى المتطوعات، وقمنا بجمع اكبر عدد من كلمات الحب والوفاء من شعب الكويت المخلص لسمو الامير مع بصمة ابهام كل منهم، وقد احتوى الالبوم على اكثر من ٢٠٠٠ كلمه وبصمة من كل فئات المجتمع الكويتي “.
وعن مشروع توزيع المصاحف خارج الكويت، لفتت الى ان الفكرة هي وليدة افكار احدى المتطوعات “وعند البحث وجدنا ان كويتنا الغالية لا يوجد بها مكان لا يحتوي على مصحف على الاقل، فأحببنا ان يكون اهداء المصحف لأكثر الناس حاجة اليه”.
دور الفريق البيئي    
نفذ الفريق معرضا في سوق شرق عرض فيه اعمال متنوعه استخدمت من مواد اعاد المتطوعين تدويرها، منها ابراج الكويت والبوم وايطارات السيارات وغيرها. وقالت فجر ان لدى الفريق العديد من الحملات البيئية مثل: يوم التخضير في اكثر من ٥ مدارس في كل عام وحملات اعادة التدوير.
“يتامى الحروب”
فكرة فيلم يتامى الحروب جاءت من (يوم يتامى الحروب العالمي). وقالت “تباحثنا كثيراً عما يمكن تقديمه لايصال رسالة توعوية اجتماعية عن “احساس اليتيم وصورة من حياتة” ، فكتبنا النص واستعنا بمخرج، و كنا نملك المصور المبدع  ، وبعد جهد ولله الحمد استطعنا انهاء هذا العمل .
وعن ابرز الجهات التي تدعم الفريق، قالت ان الفريق يتلقى الدعم معنوي من الجهات في تسهيل عمليات دخوله للمراكز المراد اقامة فعاليات فيها، ومن الاعلام اذاعة وتلفزيون وصحافة فلهم دور كبير في تسليط الضوء علينا في المجتمع
ودعت الجميع الى العمل التطوعي مؤكدة ان ذلك حياة “فإن أردتم أن تدركوها “عيشوها “. “/المستقبل/” انتهى ل . م ​

 

 

 

 

المصدر : جريدة المستقبل

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0