0 تعليق
1144 المشاهدات

إرشادات هامة لأولياء الأمور



االكاتب : اسامة مدبولى

يحتاج الطفل ذو الاحتياج الخاص أن يتعلم وفقاً لبرنامج مناسب لقدراته يقوم بإعداده اختصاصي ويقوم بتنفيذه أيضاً. والأم (الأسرة) لها دور أساسي في تعليم ابنها حيث تقضي وقتاً أطول معه. بالإضافة إلى ذلك يستطيع المتخصصون تقييم قدرات الطفل ووضع البرامج المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع أن يعيش متوافقاً مع بيئته معتمداً على نفسه ومنتجاً لأكبر قدر يمكن أن تؤهله له امكاناته كما يستطيعون مساعدة الأسرة بتقديم المعونة اللازمة لتعليم الطفل بأفضل الوسائل التي توفر جهد الأسرة وتساعد على تطور الطفل قدر المستطاع.

وفي كل الحالات هناك دور أساسي لأسرة الطفل، الأسرة تحتاج إلى بعض الوقت بعد معرفتها بإعاقة ابنها لكي تتغلب على حالة الصدمة والرفض والاكتئاب التي تمر بها فتبدأ في تقبل طفلها والتفكير الايجابي فيما يجب وما يستطيع أن يفعله نحوه.

1

  • يعتبر القبول والرضا النفسي هو بداية النجاح في العمل على تنمية قدرات الابن حيث يتقبل الأهل حقيقة الأمر مع علمهم بطبيعة المشكلات التي سوف تواجههم ما يدفعهم إلى تحدي أنفسهم من أجل العمل على حلها والسعي الواعي للاستمرار في حياتهم العادية مع الاهتمام برعايتهم لطفلهم ذي الاحتياج الخاص والاهتمام بأطفالهم الآخرين دون أن يكون لذلك تأثير على علاقة أفراد الأسرة وأسلوب حياتهم المعتاد.
2

  • تقبل الطفل والعمل لمصلحته يتضمن عدم الشعور بالخجل منه ويتضمن الحرص على وجوده مع باقي أفراد الأسرة داخل البيت وخارجه.
3

  • إن الحب الصحيح الناضج للطفل ذي الإعاقة الذهنية هو المفتاح الحقيقي لتفجير ما لديه من قدرات.
4

  • يجب على أولياء الأمور أن يعلموا أن الإعاقة لا تعني التوقف عن النمو وإنما هي انحراف عن النمو الطبيعي أو ضعف في مظهر من مظاهر النمو، فالطفل ذو الاحتياج الخاص ينمو ويتعلم ولكن أبطأ من الأطفال الآخرين.
5

  • إن المشكلة التي تؤدي إلى فجوة في القدرات بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي الأطفال تكون بسبب عدم تزويد الطفل ذي الاحتياج الخاص بالخبرة المناسبة له أكثر من عدم قدرة هذا الطفل على التعلم.
6

  • يجب على أولياء الأمور أن يعلموا أن عملية تنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عملية بطيئة وتحتاج إلى وقت وجهد كبيرين وصبر من الأسرة، وهي عملية مشتركة بين أفرادها من جهة وفريق العمل من جهة أخرى، وليست هناك عصا سحرية يمكن للاختصاصي أن يلمس الطفل بها حتى ترتفع قدراته ولكن التدريب هو الحل.
7

  • الإيمان بالقدرات وترك المعجزات وعدم الاستعجال، فمسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.
8

  • يبدأ الطفل باستيعاب المعلومات منذ لحظة الولادة والوالدان هما أفضل مسؤولين عن التعلم المبكر لطفليهما.
9

  • الطفل الذي يعيش داخل أسرته أكثر قابلية للتعلم والتدريب من الطفل الذي يعيش خارجها فالأم هي أفضل مدرب لطفلها والأب والأخوة لهم دور كبير في تعليمه ورعايته.
10

  • هناك فرق بين المرض العقلي والإعاقة الذهنية، فتنمية القدرات لا تكون عن طريق الأدوية أو العمليات الجراحية وإنما عن طريق البرامج التدريبية التربوية، ولا يتم اللجوء إلى الأدوية أو التدخل الطبي إلا لعلاج مرض جسمي مثلاً في القلب أو العين أو الرئة كأي طفل آخر.
11

  • التعامل مع الطفل المعاق ذهنياً لابد وأن يبدأ من منطلق النظر إلى صالح الطفل وليس من منطلق الشفقة، فالإفراط في الحماية والتدليل لهما رد فعل عكسي قد يتسبب في مشاكل انفعالية إضافية.
12

  • مهما كانت إعاقة الطفل ففي امكانه تحمل قدر من المسؤولية يتناسب مع قدراته فيجب توجيهه إلى الصواب والخطأ وذلك بالتدعيم لكل فعل طيب وابداء عدم الرضا عن أخطائه.
13

  • يجب على أولياء الأمور أن يعلموا أن عملية تعديل سلوك الطفل (إذا كانت لديه سلوكيات غير مقبولة) هي أول خطوات البرامج التعليمية لأن السلوك غير المقبول يعوق العملية التعليمية والسلوك المقبول يساعد الطفل على تقبل المادة التعليمية المقدمة إليه.
14

  • إن عملية التعلم لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عملية تراكمية تحتاج إلى التكرار المستمر للمعلومات التي تعلمها الطفل حتى لا ينساها فهي تحتاج إلى التثبيت عن طريق التكرار.
15

  • يجب على أولياء الأمور أن يجعلوا وقت التعلم للطفل محاطاً بجو من المتعة والفرح والبهجة لأن ذلك يساعد على تثبيت المعلومات وفهمها حيث أن الأطفال ينفرون من المعلومة المقدمة لهم بصورة أوامر أو نتيجة لضغط عندما يكونون جائعين أو مرضى أو يحتاجون للراحة.
16

  • يجب تخصيص وقت للطفل بصفة يومية (مع مراعاة عمل جدول لضمان تقديم برامج منوعة في كل المجالات) وذلك لتعليمه بناء على قدراته بالمتابعة مع المركز الذي يتلقى فيه التعليم.
17

  • على أولياء الأمور توزيع متابعة وتدريب وتعليم الطفل على كل أفراد الأسرة ولا يعتمدوا على فرد واحد أو حتى لا يتم إلقاء المسؤولية على المركز الذي تقدم فيه الخدمات التعليمية فقط.
18

  • يجب على أولياء الأمور كتابة ملاحظاتهم الخاصة بالطفل في سجل خاص به ويكون موجوداً لديهم في المنزل، كما يجب تسجيل التساؤلات أو الاقتراحات المناسبة للطفل والأسرة أو أي مشاكل تواجه الأسرة في التعامل مع الطفل وذلك لعرضها على الاختصاصيين واستشارتهم من أجل الإصلاح أو استكمال النقص أو تقديم الحلول في الوقت المناسب.
19

  • يجب على أولياء الأمور أن يعرفوا أن الموقف الطبيعي هو أفضل موقف للتعلم.
20

  • يجب على الأم أن تعلم ابنها كيفية القيام بالمهام المطلوبة منه.
21

  • … وإرشاده بالكلمات أثناء قيامه بالمهام.
22

  • يتم إرشاد يد الطفل خلال أداء المهام مع تقليل المساعدة بالتدريج.
23

  • عدم القيام بالمهام بدلاً عن الطفل عندما يكون قادراً على ذلك.
24

  • تجنب وضع أهداف غير واضحة أو خاطئة.
25

  • لا تحاول الإصرار على بلوغ حد الكمال أو أعلى درجاته لأن ذلك سيؤدي إلى الإحباط ويصبح الطفل غير سعيد وتنهار معنوياته ولا يستطيع أن ينجح أو يتطور.
26

  • ركز على ملاحظة كل عمل ايجابي أو تقدم يحرزه.
27

  • عدم الإفراط في تدليل الطفل وحمايته زيادة عن اللزوم لأن ذلك يؤدي إلى أن يصبح الطفل أكثر اعتمادية على الآخرين.
28

  • أفضل السبل لتضرب له المثل هو أن تنهض وتفعل شيئاً ما أمامه أو معه بدل الأوامر.
29

  • وفر مناخاً أسرياً مليئاً بالحب لأن ذلك يساعد في نمو الطفل.
30

  • امتدح نجاح طفلك والأعمال التي يقوم بها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة.
31

  • اعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل: التربيت على الكتف، لأن الأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها.
32

  • تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي، حيث أنه من غير المفيد أن تتكلم إلى الطفل بطريقة كلام طفولي (بدائية)، أو بالصراخ على الطفل الذي لديه ضعف في السمع.
33

  • استخدم أكثر من طريقة كلما أمكن ذلك للتحدث مع طفلك عن أشياء تتعلق به، ودعه يلمس، يتذوق ويشم الأشياء، حيث أن استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية.
34

  • التزم بشكل ثابت بما تقول، وتعمل لكي لا يؤدي ذلك إلى ارباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ.
35

  • التزم أنت وباقي أفراد الأسرة أسلوباً موحداً في معاملة الطفل.
36

  • شجع طفلك على استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب.
37

  • عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز الايجابي.
38

  • اعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة قدر الامكان.
39

  • تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء.
40

  • عود طفلك على تحمل المسؤولية في حدود امكاناته.
41

  • اتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة ما يعطيه الثقة في النفس والقدرة على اتخاذ القرار.
42

  • شجع طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة.
43

  • شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة.
44

  • لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها.
45

  • لاحظ قدرات ابنك وحاول تنميتها.
46

  • اعط الاختصاصيين الحقيقة عن وضع الطفل ومعيشته مع أسرته.
47

  • حضور الندوات العملية الخاصة بطرق تعليم وتدريب المعاقين لاكتساب الخبرات والتعرف على كل جديد في هذا المجال.
48

  • متابعة البرامج التدريبية في المراكز والمدارس لتحقيق أفضل النتائج مع الطفل.
49

  • مشاركة الأسرة للطفل المعاق في الألعاب وحضورهم المهرجانات الرياضية التي يشترك فيها أبناؤهم.
50

  • على الأهل أن يمتازوا بالهدوء مع طفلهم ذي الاحتياج الخاص.
51

  • عدم ترك الطفل وحده أو جعله يشعر بالملل أو الضجر أو التقليل من قدراته، وعدم اجهاده وتكليفه بأعباء كبيرة تفوق قدراته.
52

  • عدم مقارنة الطفل بأطفال آخرين حتى ولو كانوا ظاهرياً متشابهين لأن الظروف البيئية والقدرات الخاصة بكل طفل تختلف من طفل لآخر ولكن يجب أن نقارن الطفل بنفسه ماذا كان وكيف أصبح وما نتمنى أن يكون.
53

  • يجب دمج الأطفال بأسلوب سهل وبسيط وبدون أي تردد.
54

  • على ولي الأمر أن لا يوقف الجلسات التدريبية أو العملية التعليمية من تلقاء نفسه وذلك لشعوره أن قدرات طفله تقترب من قدرات الطفل غير المعاق ولكن عليه أن يعرف أن العملية التعليمية لا تتوقف عند حد معين وأن لكل مرحلة عمرية ما يناسبها من برامج تدريبية.

 

 

المصدر : المنال رؤية شاملة لمجتمع واع

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0