أعلن بنك بوبيان برنامجه الخاص بالاحتفال بالقرقيعان، باعتباره واحداً من أهم العادات الاجتماعية الكويتية الأصيلة، التي ارتبطت على مر السنوات بالشهر الفضيل.
وقال البنك إن البرنامج يتضمن الاحتفال به مع ذوي الاحتياجات الخاصة، سعياً منه لتشجيعهم ودمجهم في المجتمع بصورة أكبر.
وقال مدير اول الاتصالات والعلاقات المؤسسية في البنك قتيبة صالح البسام، إنه للعام الثاني على التوالي سيقوم «بوبيان» بالاحتفال بالقرقيعان مع ذوي الاحتياجات الخاصة، والأطفال في المستشفيات.
وأضاف أن «بوبيان» يسعى إلى التميز في اختيار الأنشطة والفعاليات التي يمكن ان يحتفل بها، خصوصاً إذا كانت المناسبة عامة، وجميع المؤسسات والبنوك تحتفل بها، لافتاً إلى أنه اختار أن يكون احتفاله في العام الحالي مرتبطاً بشريحة مهمة في المجتمع، وهي ذوو الاحتياجات الخاصة.
وتابع البسام أن هذه الشريحة تحتاج إلى المزيد من الدعم، خصوصاً في المناسبات الاجتماعية التي يتضمنها شهر رمضان المبارك، شهر الخير والتراحم بين مختلف قطاعات المجتمع الواحد.
واوضح أن ذلك يتضمن الاحتفال بتوزيع القرقيعان على الأطفال، وجميع من سيشارك في هذه الاحتفالات، إلى جانب إجراء المسابقات بين الجميع، وتوزيع الهدايا القيمة عليهم، مع حضور عدد من موظفي البنك.
وقال إن البنك وجه الدعوة لجميع موظفيه لمشاركة ذوي الاحتيجات الخاصة احتفالاتهم بالقرقيعان، منوهاً إلى أن الأمر لن يقتصر فقط على موظفي العلاقات العامة كما جرت العادة، أو كما تفعل المؤسسات الأخرى، انطلاقاً من حرص الادارة على رفع روح المسؤولية لدى جميع الموظفين، وتشجيعهم على القيام بالأعمال التطوعية، وخدمة المجتمع.
وأكد البسام أن الإقبال كان كبيراً من الموظفين الراغبين في المشاركة في هذه الاحتفالات مع أبنائهم، حرصاً منهم على إدخال المزيد من البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويتضمن برنامج البنك الاحتفال بهذه المناسبة الاجتماعية الجميلة والذي يستمر لمدة أسبوعين تقريباً، المشاركة في الحفل الذي تقيمه الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين في 19 الجاري، وهو الحفل الذي يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي ستدخل البهجة إلى قلوب الأطفال المعاقين.
ويتضمن البرنامج أيضاً حفلاً خاصاً في 17 الجاري لأطفال مركز الخرافي لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يعد أول مركز من نوعه في منطقة الخليج والشرق الأوسط، والذي يقدم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، الفرصة للتعلم من خلال اللعب، والمرح في بيئة آمنة وممتعة.
ويحتفل البرنامج أيضاً مع نزلاء دور الرعاية الخاصة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، والعمل إلى جانب الاحتفال مع الأطفال المرضى في مستشفيات الأميري والبنك الوطني.