0 تعليق
819 المشاهدات

أنور الخرافي: الكويت سبَّاقة في رعاية المعاقين



«المكفوفين» احتفلت بالذكرى الـ 20 لمطبعة الخرافي

أكد رجل الأعمال أنور الخرافي أن الكويت من الدول السباقة في رعاية ذوي الاعاقة ودعمهم بشكل عام خصوصا المكفوفين، ورعايتهم في شتى المجالات، متمنيا مزيدا من الاهتمام من قبل الجهات الحكومية.
جاء ذلك في تصريح لـ القبس على هامش مشاركته في الاحتفال الذي نظمته جمعية المكفوفين الكويتية مساء أمس الأول، بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس مطبعة المرحوم محمد عبد المحسن الخرافي، مشيدا بدور الجهات الخيرية والأيادي البيضاء في مساعدة ذوي الاعاقة ومنهم المكفوفون وتوفير كل سبل الدعم لهم.

مطبعة الخرافي
على صعيد المناسبة، أشار الخرافي إلى حرص المرحوم محمد عبد المحسن الخرافي على دعم المشاريع الخيرية، وندعو الله يكون هذا في ميزان حسناته، لافتا إلى مواصلة التعاون مع جمعية المكفوفين، موضحا أن مطبعة عبد المحسن الخرافي أصبحت من أكبر وأهم المطابع في الشرق الأوسط، حيث طبعت العديد من الكتب وساهمت في مساعدة الطلبة وخدمة المكفوفين داخل الكويت وخارجها.
بدوره، توجه رئيس الجمعية الكويتية للمكفوفين فايز العازمي، بالشكر والعرفان والتقدير لأسرة الخرافي التي أفنت جهدها في الجمعية وفي تأسيس مطبعة المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي، لافتا إلى إثراء المطبعة للكويت والمواطن العربي والعالم بكل الكتب والمجلات وكذلك طباعة القرآن الكريم.

آلاف الكتب
ولفت العازمي إلى أن المطبعة طبعت آلاف الكتب بطريقة برايل من تاريخ وثقافة ومرآة واجتماع، إضافة إلى طباعة المذكرات الخاصة بطلبة جامعة الكويت أو المعهد العالي للتعليم التطبيقي والتدريب، وكذلك طباعة القرآن الكريم بطريقة برايل وترجمة معاني القرآن باللغة الانكليزية، اضافة إلي صحيح بخاري وصحيح مسلم.
وأشار العازمي إلى وجود سلسلة كبيرة حول تاريخ الكويت، اضافة إلى عقود مع وزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووزارات الدولة لطباعة الكثير من الإصدارات بطريقة برايل.

ذكريات
واسترجع عضو مجلس ادارة الجمعية سابقا وأول مدير للمطبعة محمود الشطي ذكريات تأسيس المطبعة، مشيرا إلى ان المشكلة التي كانت تواجههم هي في الثقافة السمعية والكتابة فقط، حيث كان المكفوفون يفتقرون للكتب بطريقة برايل حتى جاءتهم فكرة انشاء المطبعة لإدخال عامل الثقافة للمكفوفين.
وزاد بالقول: لاقت الفكرة ترحيبا منقطع النظير، وكانت بداية تأسيس المطبعة تعتمد على التبرعات، حيث تم جمع آلاف معدودة، مشيرا إلى أن بداية الطباعة كانت طباعة كتب وليس القرآن الكريم لتلافي الأخطاء، كما تم التعاون مع وزارة الأوقاف من خلال تشكيل لجنة للتدقيق وتصحيح الآيات لتلافي أخطاء المصاحف السابقة في الدول العربية.
واختتم حديثه بالإشارة إلى توزيع 185 ألف مصحف مطبوع بطريقة برايل داخل الكويت وخارجها.

المصدر: مي السكري/ جريدة القبس .

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0