أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أهمية البدء في إعادة التقييم الشاملة واستكمال كل الملفات الناقصة لذوي الإعاقة واستدعاء أصحاب الملفات التي ثبت وجود خلل فيها.
وقالت الصبيح في تصريح صحافي إنه تم إدخال نحو 47500 ملف لذوي الإعاقة بصورة إلكترونية في حين تقوم الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة حاليا بعملية التدقيق على عملية إدخال البيانات من النظام الإلكتروني الحالي إلى الميكنة الأكثر لضمان نقلها بدرجة عالية من دقة البيانات والملفات الطبية.
وأضافت أن الهدف من عملية التدقيق هو وضع بروتوكول يؤكد صحة التشخيص الطبي وإطار عمل اللجان الطبية وأدوات التشخيص وجودة التقارير الطبية واستكمال الملفات.
وأوضحت أن النتائج الأولية لعملية التدقيق الداخلي على 1164 ملفا أشارت إلى ضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات واستدعاء أصحاب الملفات التي تشوبها بعض المشكلات واعادة تقييم الحالات.
وذكرت أن تلك المشكلات تمثلت في عدم وجود تشخيص بيولوجي يستند إليه في تقييم الإعاقة فضلا عن عدم تضمين الملفات لتقارير طبية وعدم استيفائها الأوراق والمعلومات اللازمة لصحة التقييم أو عدم التوافق بين التشخيص والتقارير الطبية و قرارات اللجان.
وأشارت إلى أن نتائج التدقيق أظهرت أن نسبة الملفات التي يتلقى أصحابها نوعا من المساعدات المالية من قبل الهيئة بلغت 6ر73 في المئة من العدد الكلي للملفات التي تم فحصها وتدقيقها ونحو 9ر35 في المئة من تلك الملفات لا يحتوي على تقارير طبية.
وأفادت بأن عملية التدقيق كشف أيضا أن 2ر12 في المئة من الملفات لايحتوي المعلومات الطبية المطلوبة والكافية لتقييم الإعاقة في حين بلغت نسبة الملفات التي تفتقر إلى التقارير الطبية الوافية إضافة إلى تلك التي لا يوجد بها تقارير نحو 1ر48 في المئة فضلا عن 8ر21 في المئة من الملفات لايوجد بها تشخيص طبي بيولوجي نهائي.
وأضافت الصبيح أن هناك 7ر22 في المئة من مجمل الحالات لا يوجد لديه تقرير طبي صادر عن الجهات المسؤولة بوزارة الصحة رغم امتلاكه التشخيص النهائي بالملفات الطبية ما يستدعي استكمال ملفاته وتزويد الهيئة بالتقارير التي تؤيد التشخيص البيولوجي النهائي.
وأكدت أن كل ما تم من جهود إصلاحية وإجراءات تصحيحية تمت في فترة وجيزة لا تتجاوز العام من أجل إصلاح نظام العمل القديم.
المصدر: جريدة كونا .