بهذا العنوان المتميز نشرت الصحيفة الأمريكية (U.S. today) مقالات عن الكويت وتميزها ليس بسبب النفط فقط وإنما بالكثير مما فيها من رعاية اميريه ومن سياسة خارجية وإدارة واعية ونشاطها الإنساني المتميز والذي كان ابرزه مركز الكويت للتوحد .. وألقت الجريدة الظلال على كيفية (احداث فرقاً) وهو الشعار الذي حملته إدارة المركز على عاتقها .. لتحدث فرقاً منذ 1994 في فهم التوحد وكسر حاجز الخوف من كيفية التعامل معه .. ونشر المعلومات والوعي من خلال أول مؤتمر في الوطن العربي عام 2000 والذي كان متميزاً برعاية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح .. وإحداث فرق في حب هؤلاء الأطفال والبالغين المصابين بالتوحد من خلال وضع برنامج معتمد عالمياً وليس فقط تقديم ساعات من اللعب والحضانة والابتعاد عن المنزل فكل دقيقة تساهم في تعليمه شيء لحياته حتى يكون معتمداً على نفسه .. وإحداث فرق في متابعة أداء المعلم طوال العام واستحداث نظام الامتحان السنوي لجميع المعلمين .. ثم كان التميز وإحداث الفرق بالحصول على ثقة أهل الخير في الكويت والأمانة العامة للأوقاف لبناء المركز في مبنى متميزاً ليس في الوطن العربي فقط وإنما بالعالم أجمع .. فالمصابون بالتوحد يستحقون الأفضل .. كما ذكرت الجريدة إن فكرة إنشاء الرابطة الخليجية للتوحد عام 2002 إنما يعكس عمق الروابط بين الكويت وشقيقاتها في الخليج وحرص مؤسسي المركز على ذلك ثم التوسع في إنشاء الشبكة العربية للتوحد عام 2010 .. وتتويج هذه الجهود بموافقة منظمة التوحد العالمية باختيار د. سميرة السعد نائب لرئيس مجلس إدارتها وليكون مؤتمر التوحد العالمي القادم بعد جنوب أفريقيا في 2006 والمكسيك في 2010 ليكون بالكويت عام 2014 والذي بدأت الاستعدادات له لتستقبل الكويت ابناء الوطن العربي والعالم في هذه التظاهرة العلمية الإنسانية الجميلة تحت شعار “لنحدث فرقاً” ..