بينت مرشحة الدائرة الثالثة، ريهام الجلوي، أن البلاد تمر بمرحلة استثنائية وصعبة وعدم استقرار سياسي، ولكن بفضل الله وحكمة صاحب السمو استطعنا أن نتخطى هذه الأزمة، مشددة على أهمية مشاركة الدماء الجديدة الشبابية في صناعة القرار والنظر إلى أطروحاتهم.
واستعرضت الجلوي خلال افتتاحها مقرها الانتخابي في حطين، رؤيتها الانتخابية القائمة على التنمية البشرية لبناء اقتصاد قوي، مجددة تأكيدها على تضمين قضايا الشباب قلبا وقالبا ضمن أولوياتها ودعمهم وتنمية مهاراتهم وتشريع القوانين.
وطالبت الجلوي بتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة بين الكويتيين، فيما يتعلق بسلم الرواتب، لافتة إلى أنه لا توجد عدالة في هذا الجانب، حيث نجد أن بعض الناس يعملون على الدرجة نفسها، وفي مكان حكومي واحد غير أنه لا يوجد عدل في الرواتب.
وفي معرض ردها على استفسار أحد الناخبين حول كيفية تفعيل القانون للحفاظ على هدر المال العام، شددت الجلوي على ضرورة تطبيق القوانين التي تم إقرارها وتنفيذها على أرض الواقع، مستشهدة بدور الوكيل المساعد لشؤون المرور عبدالفتاح العلي في تطبيق قوانين المرور.
أولوية التوظيف
ودعت الجلوي إلى ضرورة منح أولوية التوظيف للكويتيين، حيث يوجد 19 ألف عاطل عن العمل من الكويتيين، مشيرة إلى مسألة التكويت التي لم تطبق في الوزارات، حيث إن الوافدين هم الذين يتولون مهمة وضع اللوائح التنفيذية في الإدارات القانونية لا الكويتيين.
وفي السياق ذاته، دعت الجلوي إلى ضرورة إطلاق مبادرات من الحكومة لحل مشكلة البطالة، وتغيير سياسة توظيف الوافدين.
وتطرقت الجلوي بالحديث عن خطة التنمية والأرقام التي نسمعها والمشاريع المهمة من دون تطبيقها على أرض الواقع، مشيرة إلى أهمية تشكيل مجلس وحكومة قوية تتضمن شبابا قادرين على تقديم خطة تنمية بميزانية واضحة.
ومضت الجلوي بالقول «نحتاج إلى استقرار سياسي وخطاب سياسي يحترم العقول والمواجهة، من دون الخوف من الاستجوابات، وخطط قابلة للتطبيق بجدول زمني، ولا نريد صراعات ونريد أن ننسى الأزمات والمهاترات، وأن نفتح صفحة جديدة لتحقيق التقدم».
ودعت إلى عدم تكرار المصطلحات التي تدعو للطائفية والعنصرية والفئوية، مبينة أن غالبية الشعب ضد هذا الطرح، وأن بعض الرموز السياسية والاجتماعية للأسف وبعض رجال الإعلام يكررون استخدام المصطلحات الطائفية، وتم تأصيلها لدى صغار السن، فلا داعي لتكرار هذه المصطلحات، فنحن كويتيون فقط.
ذوو الإعاقة
وتناولت الحديث عن ذوي الاحتياجات الخاصة ، لافتة إلى أهمية الإلتفاف لقضاياهم وهمومهم وتكريمهم بما يليق بإبداعاهم وإنجازاتهم إمتثالا بالخارج ، متسائلة لماذا لا يتم تكريم البطل الرياضي من ذوي الإعاقة الحركية طارق القلاف محليا مثل التكريم الذي ناله في الخارج .
زيارة ميدانية
أشارت الجلوي إلى الزيارات الميدانية التي ستقوم بها خلال العملية الانتخابية على الدواوين، فضلاً عن الندوات التي بصدد انعقادها لسرد أطروحاتها وتوجهاتها والاستماع إلى شكاوى ومطالب الناخبين، إضافة الى الندوات التي ستستضيف فيها عددا من الرموز الكويتية.
صندوق التنمية
فيما انتقد أحد الناخبين توجه القروض والهبات الخاصة بصندوق التنمية إلى الخارج من دون توجيهها للمشاريع الداخلية والمحلية، أكدت الجلوي اهتمام الكويت وحرصها على مساعدة الدول الفقيرة وهذا يدعو إلى الاعتزاز بها، ولكن يجب ألا يكون هذا على حساب الكويتيين، قائلة: «أهل البيت أولى، حيث تقدم الخدمات للكويتيين، ويوجه الفائض للدول الأخرى».