مقابلة مع شروق جميل مشاري

هو عالم جميل كلما تعمقت وجدت حلاوة الصبر وحلاوة الروح والقلب طموحات كبيرة ربما لاتسع الكرسي الذي تجلس عليه لكنها متفائلة ومبتسمة ومتيقنة إن الطموح لا رادع له والإنجاز من صنع عقولنا وإن كانت أجسادنا لاتقوى .. فتفضلوا معي لنتعرف على ضيفتي :

[COLOR=#FF0000]س1:عرفي القراء عن نفسك؟ [/COLOR]
ج1: شروق جميل مشاري مواليد1985 حاصلة على دبلوم إدارة أعمال وعلوم الكمبيوتر وأعمل مساعد أول منفذ معاملات في إدارة هندسة الإذاعة في وزارة الإعلام و لدي إعاقة حركية.

[COLOR=#FF0000]س2:الهوايات والأنشطة التي تمارسينها ؟[/COLOR]
ج2:الأعمال اليدوية ومنها الأكسسوارات و جمع العطور من الماركات العالمية وعددهم 680 عطر و التصوير و سبق لي مقابلة المصور الفوتغرافي المحترف الأمريكي بريت وبستر اثناء إستضافته لي في بوابة التدريب العالمية لذوي الإعاقة ولدي صور شخصية معه.

[COLOR=#FF0000] س3:ما الإنجازات والجوائز التي حصلتي عليها ؟[/COLOR]
ج3:من الإنجازات المهمة في حياتي إني كنت الأولى مع مرتبة الشرف في تخصصي بالمعهد بنسبة 96 %.. واﻹنجاز الثاني أني كنت أخجل من الناس كثيرا وكنت ﻻ أستطيع مواجهة المجتمع والدفاع عن نفسي و لكن من خلال دخولي كعضوة في بوابة التدريب العالمية الحمدلله تغيرت حياتي إلى الأفضل و هذا بفضل الله سبحانه وتعالى ودعاء أمي.

[COLOR=#FF0000]س4: طموحك وأمنياتك ؟[/COLOR]
ج4: أمنيتي أن أكون أسرة و أصبح أم وطموحاتي أن أكون مذيعة في الإذاعة أو مصوره فوتغرافية مشهورة.

[COLOR=#FF0000]س5: دور الأسرة في حياتك؟[/COLOR]
ج5:أسرتي هي أمي الله يحفظها ويطول في عمرها لها دور كبير في حياتي ومازال عطائها ووقوفها بجانبي في جميع الأمور .

[COLOR=#FF0000]س6: ما الصعوبات التي تواجهك في المجتمع وما الحلول في رأيك؟[/COLOR]
ج6:بصراحة سؤال مهم جدا وكنت أتمنى تسألوني هالسؤال نظرة المجتمع السلبية لذوي الإعاقة بشكل عام ومن الصعوبات التي أواجهها بالخروج لوحدي دون مرافق لأن الكويت بلد ﻻيوجد فيه تسهيلات لسهولة الحركة والتنقل لذوي الإعاقة بالنسبة لي الكويت بلد غير مهيأ للمعاقين بشكل عام والحل برأيي وهو أبسط حقوقنا هي إحترام المواقف المخصصة لذوي الإعاقة وتوسيع “الأصنصيرات” و دورات المياة المخصصة لذوي الإعاقة بالمرافق العامة المختلفة وتوفير منحدرات مخصصة ومناسبة لمقاييس ذوي الإعاقة الحركية لسهولة الصعود والنزول دون أي مساعد لكون منحدرات الموجودة في الكويت للأسف الشديد للبضائع والعربانات.

[COLOR=#FF0000]س7: هل لديك أي أفكار تود طرحها عبر المقابلة لنوصلها للمجتمع أي كانت الفكرة لابد إنها ستساعد الكثير؟[/COLOR]
ج7:نعم أتمنى إنشاء مستشفى خاص لذوي الإعاقة ويتم فيه علاج جميع الإعاقات وتوفير أطباء متخصصين و يكون فيه قسم للعلاج الطبيعي ويكون فيه جميع التخصصات العلاجية و إنشاء نادي رياضي صحي خاص لذوي الإعاقة ويكون قسم خاص للنساء وقسم خاص للرجال مع توفير العلاج الطبيعي داخل النادي .

[COLOR=#FF0000]س8: هل تؤيدي دمج ذوي الإعاقة بالمدارس والجامعات؟ وما الحلول المناسبة لذلك ؟[/COLOR]
ج8:ﻻ بصراحه في مجتمعنا انا ﻻ أؤيد دمج المعاقين في المدارس والجامعات والحل توفير أو إشاء جامعة خاصة لذوي الاعاقات المختلفه.

[COLOR=#FF0000]س9: من يلفت إنتباهك من مشاهير العالم من ذوي الإعاقة ؟[/COLOR]
ج9: الإمام الترمذي هو الإمام الحافظ المحدث ، محمد بن عيسى الترمذي صاحب سنن الترمذي المشهور وأحد أصحاب الكتب الستة المشهورة في الحديث كان- رحمه الله – أعمى ولكنه أوتي من المواهب والأخلاق ما جعله من أكابر العلماء برع في علم الحديث وحفظه وأتقنه وطاف البلاد وسمع الشيوخ والعلماء وصنف عددا من الكتب النافعة والمفيدة ومن أهمها :سنن الترمذي وكتاب الشمائل المحمدية والعلل المفرد والزهد.

[COLOR=#FF0000]س10: هل قرأتي يوما مانصه الدستور في قانون المعاق ؟ ومارأيك به وهل تجدينه مطبق بالكويت ؟[/COLOR]
ج10:نعم قرأته للأسف قانون فاشل ولم يطبق شيء منه مجرد حبر على ورق و بالنسبة لي ﻻيوجد قانون في الكويت لحماية حقوق ذوي الإعاقة.

[COLOR=#FF0000]س11: ماذا تقولين بكلمة لذوي الإعاقة؟[/COLOR]
ج11:كونوا دائما صبورين لأن الصبر مفتاح الفرج و متفائلين بأن غدا سيكون أجمل إن شاء الله وإن الله سبحانة وتعالى إختارنا لنكون مميزين ومبدعين في مجتمعنا و لنجعل الأصحاء جسديا يتعلمون و يستفيدون منا الكثير .

[COLOR=#FF0000]س12:هل دخلت يوما للموقع الإلكتروني لجريدة الأمل ؟ مارايك به ؟ وهل يحتاج إضافات تساعدك ؟ ويسعدنا كلمة موجة لجريدة الأمل الإلكترونية ؟[/COLOR]
ج 12:نعم دخلت وبشكل يومي لقراءة أخر الأخبار والمستجدات الخاصة لذوي اﻹعاقة موقع ممتاز ويشمل جميع المواضيع التي تخص جميع الإعاقات وبدون أي مجامله بالنسبة لي أحلى جريدة وأشكر كل العاملين فيها وشكر خاص لرئيس جريدة الأمل الإلكترونية أخوي الغالي عبدالله عيد الشمري عسى ربي يسعده و يفرح قلبه مثل ما يفرح إخوانه وخواته المعاقين .