0 تعليق
594 المشاهدات

إزاى تفرقى إذا كان طفلك شقيا أو مريضا بفرط الحركة



فرط الحركة من الأمراض السلوكية التى تصيب بعض الأطفال، وتبعا لتعريف أستاذ طب وسلوك الأطفال الدكتور طلعت حسن سالم، ففرط الحركة هو مرض سلوكى أى أنه نوع من الاختلاف غير الطبيعى فى سلوك الطفل، والذى يؤدى إلى تأخر فى مهاراته العقلية.

يوضح “طلعت” أنه فى أغلب الحالات لا يتم تشخيص فرط الحركة إلا بعد التحاق الطفل بالحضانة أو بالفصول المدرسية، حيث يلاحظ أن الحركة الزائدة لديه تؤثر على تركيزه وتحصيله العلمى، ويكون انتباه الطفل مشتتا وهذه النقاط تحديدًا هى التى توضح الفرق بين الطفل النشيط والطفل مفرط الحركة.

وتابع طلعت موضحا أن الطفل النشيط لا يؤثر نشاطه على مستواه الدراسى وتطوره العقلى، كما يسهل لفت انتباهه وفضوله لاكتساب معلومات ومهارات جديدة.

أما الطفل المصاب بفرط الحركة، فنلاحظ هنا تأثير نشاطه الزائد على انتباهه وتركيزه وتحصيله الدراسى، وتلك النقطة تحديدا هى الفيصل الأساسى فى تشخيص مرض فرط الحركة لدى الأطفال.

وللتأكد من إصابة الطفل بهذا المرض بشكل قاطع يتم إخضاعه لاختبار نفسى متخصص فى الكشف عن مرض فرط الحركة، وهو عبارة عن بعض الأسئلة التى تحدد من خلال نتائج إجابات الطفل إصابته بالمرض ودرجته.

 

 

 

 

المصدر : سارة حجاج \ اليوم السابع

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0