اكدت الأميرة الأردنية بسمة بنت طلال اليوم ان العلاقات الثنائية التي تربط الأردن بدولة الكويت الشقيقة “مميزة وتاريخية” على مختلف المستويات القيادية والحكومية والشعبية.
واكدت الأميرة بسمة التي ترأس مبرة (أم الحسين الخيرية) على هامش افتتاحها (البازار الدبلوماسي) الخيري بالعاصمة الأردنية حرص القيادتين لدى البلدين على تطوير العلاقات وتعزيزها باستمرار “فالكويتيين أهل وأصدقاء لجميع الأردنيين”.
وثمنت مشاركة الكويت المستمرة ممثلة بسفارتها لدى الأردن ب(البازار الدبلوماسي) الخيري السنوي والمخصص ريعه للأيتام والأعمال الخيرية التي تشرف عليها مبرة (أم الحسين الخيرية).
ودعت الى اهمية مشاركة البعثات الدبلوماسية في البازار ودورها في دعم برامج المبرة المخصصة للمحتاجين مشيرة الى ان المشاركة بحد ذاتها تعكس مدى الرغبة في البذل والعطاء وخدمة الانسانية.
من جهته أكد سفيرنا لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج حرص البعثة الدبلوماسية الكويتية على المشاركة في (البازار) والذي يأتي ضمن اطار العمل الإنساني الذي تحرص القيادة والشعب الكويتي على دعمه وخدمته.
وقال الدعيج ان هذا النشاط الانساني الذي يتجدد سنويا يجسد أسمى معاني الشراكة والتضامن والعمل الانساني مع الهيئات الدبلوماسية العاملة في الاردن مشددا على اهمية تعزيز العمل الانساني والخيري والمشاركة بفعالية في أي نشاط يستهدف مساعدة المحتاجين.
وعرضت البعثة الدبلوماسية الكويتية في جناحها بالبازار منتجات وصناعات نسيجية وقطنية ومشغولات يدوية تراثية ومواد غذائية كويتية متنوعة تم بيعها مباشرة للجمهور الزائر.
واشاد زوار ودبلوماسيون بالجناح الكويتي مؤكدين اهمية المساهمة الكويتية في هذا المعرض السنوي الذي يجمع ممثلي البعثات الدبلوماسية في الاردن والجمهور الاردني وابناء الجاليات المقيمة في المملكة.
يذكر ان الأميرة بسمة بنت طلال راعية (البازار الدبلوماسي) ناشطة في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي والانساني الأردني وهي ابنة ملك الأردن الأسبق طلال بن عبدالله وعمة العاهل الأردني الحالي عبد الله الثاني.