يقدر أن 7 ملايين شخص يفقدون أبصارهم سنويًّا، حيث إن في كل خمس ثوان يُصاب أحد الأشخاص في العالم بالعمى. وفي كل دقيقة يفقد طفل نظره.

لذلك خصص يوم عالمي توعوي في ثاني خميس من كل شهر أكتوبر، أطلق عليه اليوم العالمي للبصر.

يتم خلال هذا اليوم تسليط الضوء على العمى والإعاقة البصرية، بهدف زيادة وعي المجتمع بأمراض العيون المسببة للإعاقة وطرق علاجها والوقاية منها.

مبادرة عالمية أطلقتها الوكالة الدولية لمكافحة العمى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، تسعى إلى وضع البرامج والخطط للحد من العمى الممكن تفاديه قبل حلول عام 2020.

حيث يوجد حوالي مليون ونصف المليون طفل من المصابين بالعمى يمكن تجنب أو علاج نحو نصف حالاتهم، أي ما يقارب النصف مليون طفل يفقدون أبصارهم كل عام، معظمهم يتوفى قبل إكمالهم العام نتيجة أمراض مصاحبة للعمى، غالبيتها وراثية.

فيما ما يقارب ثلثي فاقدي البصر عالميًّا هم من الإناث حيث تعيش الإناث عمرًا أطول، ما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة وضعف البصر أكثر من الرجال كما يحصلن على فرص أقل للعلاج.

وضعف البصر يمكن أن يحد من قدرة الناس على أداء المهام اليومية، وقد يؤثر على نوعية حياتهم وقدرتهم على التفاعل مع العالم المحيط بهم .لذلك تحرص المستشفيات والجمعيات المتخصصة المشاركة في مثل هذه المناسبة الصحية العالمية على تعزيز صحة البصر ورفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، كما تحفزهم على الفحص الشامل لعيونهم.