0 تعليق
481 المشاهدات

لا فرق بين المعاقين والأسوياء



[B]كان المتحدث الثاني بالجلسة الثانية هو الدكتور أحمد الإمام الأخصائي النفسي والمعالج السلوكي، حيث بدأ حديثه بشرح معنى العجز المكتسب ووصفه بتدمير الشخص لنفسه، لأنه لا يوجد أي شخص عاجز عن القيام بأي شيء، مؤكداً أن ما يحتاجه الإنسان سواء كان سليماً أو معاقا هو الإرادة والثقة بالنفس للخروج من دوامة العجز.

وقال: “تحدثنا كثيراً عن دمج المعاقين بالأسوياء، لكن هذا الأمر به عنصرية وتفرقة بين الطرفين، حيث لا يوجد إنسان عاجر فالجميع قادر على تقديم كل شيء، وإذا وصلنا إلى هذا المفهوم فسنعلم أنه علينا المساواة بين المعاقين والأسوياء وبالتالي لايوجد فرق بين الاثنين”.

وتطرق الإمام إلى أساليب العلاج، والقى الضوء على تجربة العلاج النفسي بالواقع الافتراضي، حيث يوضع الشخص بجهاز “ثلاثي الأبعاد” يأخذه إلى حالات يتصور بأنه لا يمكن أن يعيشها ويشاهد نفسه قادرا على فعلها، لتأتي النتائج مذهلة، حيث يخرج الشخص المهزوز من هذه الحالة الافتراضية إلى الحياة الواقعية ويتمكن من فعل ما قام به في العالم الافتراضي، فقد أعطته دافعاً نفسياً للقيام بها على أرض الواقع. [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0