[B]
أكد حسين سعيد الشيخ وكيل الوزارة المساعد بالشؤون الاجتماعية، في محاضرته في جلسة العمل الأولى أن ممارسة المعاقين للرياضة لها الكثير من المميزات أهمها التواصل الاجتماعي وإعادة الثقة بالنفس لهذه الفئة، مشيراً إلى أن إعادة التأهيل تبدأ بإعادة الثقة وتنمية روح التنافس والتحدي لممارسة الرياضة، مؤكداً ضرورة وجود منهج متبع لتقديم خدمات اجتماعية في نفس الوقت للمعاقين ومحاولة تسهيل انضمامهم للأندية الرياضية، وهو ما تعمل عليه وزارة الشؤون الاجتماعية.
وطرح الشيخ العديد 6 عوامل المؤثرة في توفير المناخ المؤاتي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمها التنشئة الأسرية ودور الأسرة في اكتشاف المواهب والقدرات الرياضية لدى المعاق وثقلها، من أجل إعطاء المعاق الدافع لممارستها وعدم النظر له على أنه فاقد للقدرة.
أما العامل الثاني فهو التوعية المجتمعية حول الإعاقة وتغيير النظرة للمعاق، وذلك من خلال التأكيد على أنهم كباقي البشر يمكنهم ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، ومنها الرياضة، أما العامل الثالث فيأتي من المدرسة المتكاملة والتي تضم المعاقين والأصحاء على السواء وهو ما يساعد على توفير انطباعات إيجابية وجو تنافسي حين يرى الأسوياء ما يمكن للمعاقين تحقيقه من إنجازات رياضية.
وفيما يخص العامل الرابع، فهو يتركز في دعم المنظمات الأهلية والأندية الخاصة برياضة المعاقين وتطوير مستوياتهم، مؤكدا بأن العامل الخامس يرتكز على التشريعات وقوانين حقوق المعاقين، والسادس هو تعزيز الشعور بالقدرة على الإنجاز والتي تخلق نوعاً من الوعي لدى المعاقين بقدرتهم على تحدي الإعاقة.
ولم يختلف داتو زينيل رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عن الطرح السابق حيث قال في ندوته القصيرة إن هناك 3 محاور يجب العمل من خلالها لتطوير رياضة المعاقين، الأول وجود سياسة واضحة وتخطيط سليم، ثانياً بنية أساسية مناسبة لممارسة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للرياضة، ثالثاً وجود هيكل تنظيمي متكامل لممارسة النشاط سواء بوجود اتحادات أو منظمات محلية وإقليمية ودولية. [/B]