أهدت محافظة العاصمة صباح أمس المستشفى الأميري سيارتي غولف، لاستخدامها في تسهيل عملية تنقل المرضى والمراجعين كبار السن، ما بين أقسام وعيادات المستشفى الخارجية، أعلن محافظ العاصمة ثابت المهنا، عن العمل لتوفير مثل تلك السيارات لمستشفيات المحافظة كافة.
وقال المهنا خلال تسليمه السيارات إلى المستشفى بحضور مدير منطقة العاصمة الصحية الدكتورة أفراح الصراف ومدير المستشفى الدكتورة فاطمة العسومي «نأمل أن تساهم هذه السيارات في التخفيف من معاناة المرضى في عملية التنقل إلى المستشفى، ونثمن دور الشركة التي ساهمت في التبرع بتلك السيارات، إيمانا منها في المشاركة بالعمل والعطاء المجتمعي».
وأضاف «سنطرق أبواب الشركات الأخرى لحثها على المشاركة والإسهام في توفير بعض المتطلبات التي قد تحتاجها الجهات الخدمية أو المواطنين، مضيفا «نتوقع أن نحصل على عدد أكثر من السيارات مستقبلا لإمداد المستشفيات الأخرى بها، للاستفادة منها في توفير وسائل النقل المريحة والمناسبة للمرضى وكبار السن، إلى جانب الحرص على توفير خدمات أخرى، ولن ينحصر الأمر في سيارات النقل الصغيرة التي تم توفيرها للمستشفى الأميري».
وأشار إلى إن فكرة الاستفادة من سيارات الغولف جاءت بالتنسيق مع رئيس مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد، التي طلبت توفير ثلاث سيارات للاستفادة منها في العمل التطوعي الذي يقوم به المركز، مضيفا «وعلى إثر ذلك تواصلنا مع إحدى الشركات (اتحاد المقاولين) وطلبنا منهم عشر سيارات فبادروا بتوفيرها مشكورين».
وأضاف بعد وصول السيارات تم إرسال ثلاثة منها إلى المركز التطوعي، وارتأينا أن نرسل السيارات المتبقية إلى المستفيات للاستفادة منها في عملية التنقل من موقع إلى آخر، حيث تم إهداء المستشفى الأميري سيارتين، وسنقوم في الاسبوع المقبل بإهداء مستشفى الصباح سيارات أخرى، مبينا أن «المحافظة ستقوم بتوفير سيارات أخرى لكافة مستشفيات المحافظة من خلال التنسيق والتعاون مع الشركات التي ترغب في توفير تلك الخدمات».
وحول الخدمات العامة في سوق المباركية، قال «سوق المباركية يمثل أحد الأماكن المميزة التي يقصدها المواطنون وأغلب زوار الكويت، لقضاء أوقات ممتعة في أجواء أسرية هادئة، ولكن أكثر ما يحزنني هو عدم توافر دورات المياه في المنطقة بشكل كاف».
وأشار إلى أنه خاطب وزير الدولة لشؤون البلدية لتوفير مواقع يمكن أن يتم إنشاء دورات مياه إضافية تساهم في تقليل الضغط على المرافق القليلة الموجودة، مضيفا «الوزير وعد خيراََ في ما يتعلق بهذا الأمر».
وقال إن كثيرا من الشركات تقدمت برغبتها في تحمل تكاليف تلك المرافق، تبرعا منها وإسهاما وتحقيقا لدورها المجتمعي، إلا ان المشكلة تكمن في عدم توافر الأراضي أو تخصيص مواقع لإنشاء تلك المرافق الخدمية المهمة، آملا من الجهات المختصة في البلدية الاستجابة لتلك المطالبات.
من جانبها، أكدت مديرة المستشفى الأميري فاطمة العسومي، حاجة مستشفى الأميري لخطة عمل وصيانة متكاملة للعديد من المرافق والخدمات كالتكييف والتمديدات، لافتة إلى أن لدى المستشفى خطة شاملة بذلك وتعمل على تطبيقها، لتقديم الخدمة الافضل والوصول إلى المستوى الملائم بدعم من الوزير ومسؤولي وزارة الصحة.
وأشارت إلى أن المستشفى يحظى حاليا بأعمال توسعة كبيرة ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تلك الاعمال في شهر ابريل من العام 2017 مبينا أن التوسعة تتضمن إنشاء مبنى مكون من 14 دورا وسردابا خاصا للمواقف يتسع لما يقارب 600 موقف سيارة كما يتضمن إنشاء 14 جناحا طبيا كما سيتم بعد الانتهاء من إنشاء المبنى نقل بعض الاقسام الحالية الموجودة في المبنى الحالي إلى المبنى الجديد اللذين سيكونان مرتبطين ببعضهما.
المصدر : جريدة الراى