0 تعليق
533 المشاهدات

الخراز: أكثر من 2300 طالب وطالبة من الأيتام وذوي الدخل المحدود بانتظار كفالة أهل الخير



أعلن مدير لجنة طالب العلم بجمعية النجاة الخيرية ابراهيم الخراز، عن تدشين مشروع رعاية 861 من طلبة العلم السوريين المعسرين في الكويت عن طريق لجانها ومدارسها، وفق خطة وآلية تحدد ضوابط المشروع، مبيناً أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اختارت المشروع لتمثيل الكويت في مجلس وزراء الشؤون بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة 32 بدولة القطر، كأفضل مشروع رائد في العمل الاجتماعي لعام 2015 وسيتم تكريم الجمعية في اكتوبر الجاري.

وقال الخراز خلال مؤتمر صحافي للجمعية بمقر جمعية الصحافيين الكويتية  ان المبادرة الانسانية تهدف لكفالة 861 طالباً وطالبة من المقيمين السوريين في الكويت من أبناء الأسر المتعسرة وذوي الدخل المحدود، من خلال انشاء صندوق رعاية طلبة العلم السوريين المتعسرين في الكويت، مشيراً إلى أن المشروع بحاجة إلى دعم لأكثر من 500 الف دينار لاستيعاب أعداد الطلبة السوريين.

و اضاف أن الجمعية أصبحت رائدة وأخذت على عاتقها رعاية طلبة العلم بمختلف الشرائح في الكويت، حيث تكفل شريحة طلبة العلم من الفقراء وذوي الدخل المحدود من الوافدين عن طريق لجنة طالب العلم، وقد ساعدت اللجنة منذ نشأتها أكثر من 35 ألف طالب بتكلفة قيمتها 2.7 مليون دينار، وكذلك تقوم برعاية طلبة العلم غير الناطقين باللغة العربية من الجنسيات الأخرى، عن طريق لجنة التعريف بالاسلام، بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، وهذا المشروع بدأ منذ 12 عاما، ويكفل قرابة 8000 طالب، وتوقف هذا العام لحاجته الى دعم 250 ألف دينار سنوياً، حتى أن شريحة الجاليات غير المسلمة تستفيد منه، من باب المؤلفة قلوبهم، وتكفل اللجنة 80 طالباً من الطلبة الايتام من خلال مشروع احساس بتكلفة 30 الف دينار.

و اشار الخراز الى ان لجنة طالب العلم التابعة للجمعية هذا العام، تلقت طلبات لـ 284 طالباً يتيماً بحاجة الى كفالتهم تعليميا بتكلفة 128 ألف دينار، كما لدينا 2030 طالباً من أبناء الاسر الفقيرة أصحاب الدخل المحدود، وهم في مراحل مختلفة من التعليم، ويدرسون في مدارس النجاة وغيرها من المدارس الأخرى المختلفة في الكويت، ونحتاج الى أكثر من 721 الف دينار، مهيباً بكافة المؤسسات والأفراد للوقوف الى جانب اللجنة لإنجاح الحملات الخيرية التي تقوم بها.

و من جانبه، قال مدير عام مدارس النجاة الخيرية الدكتورعبدالله الكندري، ان الجمعية دائما تحرز قصب السبق بمبادراتها المستقاة من رسالتها السامية، فقد ارتأت أن تخوض مضمار التعليم، فالتقت في ذلك مع توجه الدولة نحو هذا المجال، مستشعرة معاناة الشعب السوري ومن انتقلوا إلى بلدهم الثاني الكويت.

و اضاف الكندري «التحق بالعملية التعليمية 399 طالبا و462 طالبة قام بتدريسهم 122 معلماً ومعلمة، مؤكدا أن الجمعية قامت بصرف مكافآت للمعلمين والمعلمات نظير ما قاموا به من أعمال»، مشيرا إلى حصر كامل للحالات الطلابية ومستوياتهم الدراسية، وعمل ملفات متكاملة لكل طالب وطالبة، واتضح أن معظم الطلبة يعانون من التعثر المالي والانقطاع لعام أو عامين عن الدراسة».

وأضاف أن الجمعية وللتخفيف من هذه المعاناة، قامت بالاتصال بجمعيات النفع العام داخل البلاد، لتوفير الدعم المادي، كما تم الاتصال بوزارة التربية لعمل اختبارات لتحديد المستوى للطلبة وقد أبدت الوزارة، مشكورة، استعدادها لذلك، موضحا أن الإدارة بدأت في ضم تلاميذ وتلميذات الصف الأول الابتدائي للمدارس، مع الاستعداد لاستمرار المشروع بالعام المقبل لمن لم تتمكن الجمعية من إلحاقهم بالتعليم.

 

 

 

المصدر : تركى المغامس \ جريدة الراى

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0