استقبل الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي بمكتبه في الأمانة بمنطقة الدسمة الشيخة أوراد جابر الأحمد الصباح المشرف على مشروع ليمفو-كيميا (مشروع علاج الغدد الليمفاوية وسرطان الدم)، التي قدمت الشكر للأمانة العامة للأوقاف على دعمها الكبير للمشروع في جميع مراحله ورعايتها فعالياته، حيث قدمت للأمين العام التقرير النهائي عن نجاح المشروع وتفاصيل الحالات التي استفادت من هذا المشروع الإنساني الكبير لعلاج السرطان (ليمفو – كيميا)، آملة من أهل الخير السعي الحثيث لدعم المشاريع الخيرية والوقوف إلى جانب الشرائح الفقيرة أسوة بالأمانة العامة للأوقاف واستمراراً لمسيرة التكافل مع المحتاجين.
ويشمل التقرير صور من العقود الموقعة مع الجهات الداعمة للمشروع وتقرير بجميع الفعاليات المصاحبة للمشروع خلال السنوات الثلاث وكشوف أسماء مرضى سرطان الغدد الليمفاوية وكشوف أسماء مرضى سرطان الدم معتمدة من إدارة المستشفى ومدعمة بصور هويات حالات مرضى السرطان التي تلقت العلاج وهي جميعا من المقيمين على أرض دولة الكويت بلا استثناء سواء من المسلمين أو غير المسلمين ، وبين التقرير أن نسبة نجاح المشروع للعام 2012 – 2013 بلغت 90% تقريبا من حيث عدد المرضى الذين تماثلوا للشفاء وهم الغالبية تقريبا، وبعضهم مازال تحت العلاج كمرضى سرطان الدم الذين ينتهي علاجهم عام 2014.
ومن جانبه قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي أن الأمانة تضع من ضمن أولوياتها دعم برامج الخدمات الصحية من خلال الصندوق الوقفي للتنمية الصحية الذي يختص بتقديم الدعم للمشاريع والأنشطة والخدمات الصحية، ودعم المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم والأنشطة البيئية، مشيراً إلى أن تجاوب الأمانة مع مشروع علاج مرضى السرطان الذي تشرف عليه الشيخة أوراد الأحمد الصباح يأتي في اطار حرص الأمانة على تخفيف معاناة المرضى المقيمين غير القادرين على تكاليف علاج السرطان، مؤكدا أن المشروع يشكل إضافة بصمة حضارية إسلامية مميزة للعمل الوقفي وإبراز سماحة الدين الحنيف الذي يحث على مساعدة المحتاجين والضعفاء وسد عوز المعوزين دون قيد أو شرط يرتبط بملة أو دين أو عقيدة أو مذهب.
وأعرب الجارالله الخرافي عن شكره للشيخة أوراد الجابر الصباح المشرفة على المشروع والفريق القائم على المشروع الذي أنجز الكثير خلال مسيرة السنوات الثلاث وأثنى الخرافي على دقة التقارير التفصيلة المقدمة من الشيخة أوراد ووضوحها وشمولها جميع البيانات والمستندات الموثقة والمنظمة بشكل يثير الاعجاب، وثمن الخرافي دورها الرائد في دعم العمل الإنساني ورعايتها لمرضى السرطان، وفي السياق نفسه توجه الخرافي بالشكر للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية التي احتضنت المشروع ومركز الكويت لمكافحة السرطان على دوره البارز في رعاية المرضى ودعمه المتواصل للمشروع، وإلى جميع الجهات التي ساهمت في دعم المشروع.