0 تعليق
679 المشاهدات

السويدان: الكويت تكفل ذوي الاحتياجات وتهدف إلى دمجهم في المجتمع



[B]أكدت مديرة المركز الاقليمي للطفولة والامومة التابع لوزارة التربية الكويتية سعاد السويدان حرص الكويت واهتمامها بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة الرعاية السامية من قبل سمو امير البلاد لهذه الشريحة.
وقالت السويدان على هامش مشاركتها في مؤتمر «واجب المجتمع تجاه الطفل ذي الإعاقة» الذي عقد بالقاهرة ان الحكومة الكويتية تكفل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع الجوانب، مشيرة الى اصدار قوانين تعنى بشؤون المعاقين لاسيما القانون الذي اقره مجلس الامة اخيرا ليكفل للمعاق الحياة الهانئة للعيش في المجتمع، وأضافت : ان «الحكومة أنشأت العديد من المراكز المتخصصة لكل اعاقة على حدة وقدمت جملة من الخدمات المجانية لذوي الاحتياجات الخاصة من بينها أجهزة خاصة بهم تناسب كل اعاقة على حدة ووسائل النقل والتعليم»، مؤكدة أن ذلك الاهتمام يهدف الى دمج هذه الفئة داخل شرائح المجتمع لتصبح عضوا فعالا في تنمية البلاد .
وحول مشاركتها في المؤتمر الذي عقد بمشاركة 40 خبيرا من 13 دولة عربية أوضحت السويدان أنها تقدمت الى المؤتمر بورقة عمل تحت عنوان «التعليم عن طريق اللعب في الطفولة المبكرة للطفل المعاق»، مبينة أن الورقة ركزت على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة وتفهم احتياجاتها ورعايتها نفسيا واجتماعيا، وأضافت: ان «الورقة أكدت كذلك ضرورة تفهم أن هذه الفئة في حاجة لمن يقوم بدور الربط بالنسبة لهم ليساعدهم في التخطي والوصول لمرحلة الفهم والاستيعاب بين ما يرونه وما يشعرونه وما يدركونه بعقولهم».
ودعت السويدان الى الاهتمام بالتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة وتكييف المناهج وطرق التدريس الخاصة بهم بما يتواءم مع احتياجاتهم ويسمح بدمجهم مع ذويهم من التلاميذ العاديين وتقديم الدعم العلمي المكثف لهم، وأكدت أن اللعب باعتباره اللغة الاولى للطفل – يعد قناة للتواصل بين الطفل المعاق وأقرانه من الأسوياء في المجتمع مبينة أنه من خلال هذه اللغة يمكن أن نتعرف على أفكار هذه الفئة ومشاعرهم ودوافعهم وهمومهم.
وقسمت السويدان فى ورقتها مراحل الطفولة الى ثلاث مراحل الأولى هي الطفولة المبكرة من 3 الى 6 سنوات والثانية هي الطفولة الوسطى من 6 الى 9 سنوات والثالثة هي الطفولة المتأخرة من 9 الى 12 سنة، وأوضحت أن الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة يكتسب مهارة الادراك الحسي والانتباه والنطق والتفكير والخيال ويقبل على الالعاب التي تنمي خياله ككراسة رسم أو لعبة البازل أو الألعاب الخشبية، مشيرة الى أن لجوء الطفل الى الادوات الواقعية يفيد النمو العضلي ويمنحه الاحساس بالرضا، وبينت أن الطفل في المرحلة العمرية من (6 – 9 ) سنوات يكون في بداية مرحلة التطور الذهني ويستطيع تكوين أصدقاء من خلال اللعب اضافة الى تعلم العادات الاجتماعية وحسن التمييز ويشكل أداة تعبير وتواصلا بين هؤلاء الأطفال ويعمل على تنشيط القدرات العقلية وتحسين الموهبة الإبداعية للطفل.
وبينت السويدان أن اللعب لدى الطفل المعاق بصفة عامة يساعده على النمو والنضج ويستطيع من خلاله أن يعلم نفسه بنفسه من خلال اللعب بالألعاب الرياضية أو الالعاب التربوية التي تساعده في اكتساب المعلومات والمهارات الحياتية. وقالت ان الطفل المعاق من خلال اللعب بالأشياء يتعلم العلاقة بين السبب والنتيجة والتمييز بين شيء وآخر من حيث الأنواع والخصائص حيث يبدأ في استكشافها ومعرفة ملمسها ومذاقها والأصوات التي تصدر عنها عندما يضربها أو يرميها.
ودعت في هذا السياق آباء وأمهات الأطفال المعاقين الى ضرورة التعامل معهم بواقعية واستثمار قدراتهم المختلفة ونضجهم الانفعالي والعاطفي لتنمية ادراكهم العقلي والحسي، مشيرة الى أهمية التعاون مع المراكز المتخصصة لمساعدة هؤلاء الأطفال.
[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0