اخترعت “مى مجدى اسماعيل الحسين” خريجة كلية الحقوق مجموعة من الأجهزة هى الأول من نوعها والذي يعتمد على بصمة العين وبصمة الصوت لكى يتلقى الأوامر من المعاق ويقوم بتنفيذها.
فالمشروع عبارة عن أجهزة جديدة تساعد المعاقين الذين أصيبوا فى الحوادث وتساعدهم للتأقلم على الحياة بشكل آدمى وقد عرض عليها تنفيذ مشروعها خارج مصر، ولكنها رفضت بشدة وقالت ولاد بلدى أولى بأفكارى.
وأشارت مي إلى أن الدكتور أحمد زويل كان سيتبنى مشروعها إلا أن ظروفه الصحية وسفره خارج البلاد تسبب فى تأجيل المشروع ، موضحة إن “مجموعة الحياة للمعاقين” عبارة عن 8 أجهزة ..
جهاز التواليت: هو جهاز يشبه الحفاضة ومكون من جزئين جهاز الإنذار وجهاز الشفط والطرد الذى يساعد على تبديل المياة النظيفة والملوثة من داخل وخارج الاندر.
آلة الطعام: عبارة عن صينية طعام مزودة بعمود كهربى ليتصل بالأوامر التى تعطيها بصمات الصوت ليتناول المعاق طعامه بسهولة .
جهاز الاستحمام: جهاز يشبه بدلة الغواص وهو يساعد المعاق على الاستحمام اليسير دون تدخل أى شخص للمساعدة ويتصل به خراطيم المياة التى تنقل المياه من وإلى البدلة .
سرير المعاقين: جهاز يساعد المعاق على النوم والجلوس وجميع حركاته التى يحتاجها أثناء جلوسه فى المنزل.
كرسى المعاقين: يساعد المعاق على الحركة بسهولة فهو جهاز جلوس ويستطيع المعاق التحرك به فى أى مكان بدون أى مجهود من خلال بصمة الصوت والعين.
سيارة المعاقين: هى سيارة تساعد المعاق على القيادة عن طريق بصمة الصوت أو العين
اليد البديلة: هى يد بديلة للمعاق تساعده وتشبه يد الإنسان العادى و تعمل ببصمة الصوت.
وطالبت المجلس القومي لشئون الإعاقة برئاسة الدكتورة هالة عبد الخالق بتبني هذا المشروع، أو أي مؤسسة وطنية تتبني تصنيع هذا المشروع خدمة للمعاقين من أبناء مصر.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية – هى الأول من نوعها ..مصرية تخترع “أجهزة للمعاقين” تعتمد على بصمة العين والصوت