اشارت بلومبرغ إلى ربط باحثين بين جذور مرض التوحد بمواد كيميائية في تلوث الهواء، وفي دراسة أخرى تبين أن مصاعب اللغة في مرض التوحد تنتج عن خلل في ترابط خلايا الدماغ التي توصل الإشارات اللغوية.
ووجد باحثون في كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد تتضاعف مرتين فرص إصابة المواليد بمرض التوحد عندما تتعرض المرأة الحامل لمستويات عالية من جزيئات الديزل أو الزئبق، مقارنة مع نساء حوامل في مناطق لا تتعرض لذلك المستوى العالي من التلوث.
تعد هذه الدراسة التي نشرة في صحيفة الصحة البيئية الحكومية أكبر دراسة أمريكية تفحص ارتباط التوحد مع تلوث الهواء ويصاب طفل بين كل 50 طفل أمريكي بمرض التوحد أو خلل مرتبط به بحسب مركز الوقاية من الأمراض CDC، ولا يستجيب الأطفال المصابين بالتوحد للتواصل الاجتماعي ويواجهون مصاعب بالتواصل والنشاط الاجتماعي.
ووجدت دراسة أخرى تفسر ذلك بأن ضعف روابط محددة بين مناطق الدماغ ترتبط بالكلام هي سبب المصاعب اللغوية في مرض التوحد. ولا تعرف أسباب مرض التوحد إلا أنه يعتقد بوجود عوامل وراثية تلعب دورا هاما في الإصابة به.
وتؤيد الدراسة الجديدة التي تربط بين التلوث وزيادة إصابة الأطفال بالتوحد، دراستين سابقتين الأولى أجريت عام 2006 والثانية في نوفمبر من العام 2012.