كيدزانيا وفرت خدمات متكاملة للأطفال من ذوي الإعاقة

أعلنت شركة محمد حمود الشايع رسميا مساء أمس عن افتتاح مدينة كيدزانيا الكويت، حيث تم الاحتفال في الأفنيوز بكشف الستار عن بوابة مدينة الترفيه التعليمي الهادف الأولى في الكويت والثالثة عشرة على مستوى العالم. وقد حضر مراسم كشف النقاب عن المدخل الأمامي لمدينة كيدزانيا الكويت كل من خافيير لوبيز، مؤسس ورئيس كيدزانيا، ومحمد عبدالعزيز الشايع، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في شركة محمد حمود الشايع بالإضافة إلى عدد من الإداريين التنفيذيين وضيوف الشرف، مسجلين بذلك انضمام كيدزانيا الكويت للظاهرة العالمية المميزة والممثلة بدولة كيدزانيا مدينة الصغار المذهلة بحجمها الملائم والتي شرعت أبوابها لأطفال الكويت ليكتسبوا فيها مختلف الخبرات في عالم جديد ممتع وخاص بهم.
بدأت فعاليات انطلاق كيدزانيا الكويت باستعراض مذهل تمثل بمسيرة انضم إليها جميع الأطفال الذين يملؤهم الحماس والتشويق، وساروا والبهجة تعلوا وجوههم في أروقة الأفنيوز لحين وصولهم إلى بوابة مدينة كيدزانيا في منطقة المول حيث كان حشد من المسؤولين بانتظارهم عند بوابة مدينة كيدزانيا لمشاركتهم في الاحتفال الكبير لافتتاح مدينة كيدزانيا الكويت وبدء استقبال المدينة الشهيرة لزوارها في الكويت الذين طالما انتظروا هذه اللحظة السعيدة للتعرف على معالم مدينة كيدزانيا والمشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة الترفيهة الهادفة التي تقدمها للأطفال في بيئة آمنة لتساعدهم في تطوير مواهبهم وخبراتهم والمضي في رحلة التطور نحو عالم أفضل.

وبهذه المناسبة تحدث السيد خافيير لوبيز معبرا عن فخره بانضمام كيدزانيا الكويت إلى مجموعة مدن كيدزانيا في أنحاء العالم، قائلا: «إننا في غاية السرور بافتتاح مدينة كيدزانيا الكويت وتقديم هذا المفهوم الفريد في التعليم الترفيهي للأطفال في الكويت. وبفضل التعاون مع شركائنا القديرين مثل شركة محمد حمود الشايع، برزت علامة كيدزانيا بطابع عالمي مميز، ونحن فخورون بهذا الإنجاز المشترك وبتمكين أطفال الكويت جميعا من التعلم واللعب والمشاركة في واحدة من مدننا الاستثنائية، ليكونوا مهيئين لعالم أفضل»

وفي تعليق له على فعاليات الافتتاح الرسمي لمدينة كيدزانيا الكويت، قال السيد محمد عبدالعزيز الشايع، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في شركة محمد حمود الشايع: «إنه من المهم جدا أن نوفر لأطفالنا البيئة المناسبة والفرص الملائمة لتطوير مواهبهم واكتساب الخبرات والمعرفة حول العالم المحيط بهم، وهم يسيرون على درب التعلم في الحياة واكتساب المهارات الأساسية التي سوف تساعدهم على بناء عالم أفضل ومستقبل زاهر من خلال التعرف منذ الصغر على أساسيات العمل في مختلف المهن. وهنا تبرز أهمية الفعاليات والأنشطة الترفيهية والهادفة التي تقدمها مدينة كيدزانيا لأطفال الكويت التي تهدف بشكل رئيس إلى دعم مسيرة الأطفال نحو عالم أفضل في بيئة آمنة يمتزج فيها العلم والمعرفة بالتسلية الهادفة».

صممت المدينة لتلهم وتعلم الأطفال حتى سن 14 عاما، وتساعدهم على معرفة المزيد عن الحياة، في أجواء مرحة تشجع على المشاركة، من خلال خوض تجارب في مدينة بحجم ونطاق يناسب الصغار، وفي بيئة آمنة تمتد على مساحة 7.000 متر مربع. وكما في العالم الحقيقي، يمكن للصغار أن يختاروا من بين 75 دورا شيقا، تحاكي جميعها المهن والأعمال في الحياة الفعلية، وتتراوح بين الشرطي ورجل الإطفاء والطبيب والصحافي والمهندس وغيرها الكثير.

ولضمان بيئة آمنة تماما، استخدمت في كيدزانيا الكويت كاميرات CCTV للمراقبة الشاملة لكافة المرافق، وراديو الموجات RFID المرتبط مع نظام تحديد المواقع GPS وعدد واف من حراس الأمن لضمان أمن وسلامة جميع الزوار وراحة بال الأهالي. بالإضافة إلى ذلك، توفر كيدزانيا خدمات متكاملة للأطفال من ذوي الإعاقة حيث يمكنهم المشاركة في لعب الأدوار والاستعداد لعالم أفضل.

تبدأ الرحلة الشيقة إلى كيدزانيا في المطار كأي رحلة سفر أخرى. يعطى الأطفال تذكرة مرور عند موظف الاستقبال قبل دخول المدينة، ليباشروا رحلتهم نحو «مدينة الأطفال الرائعين»، كيدزانيا. ومن أول خطوة، يبدأ المرح والمتعة بالظهور في كل مكان. يستطيع الأطفال التعلم عن عالم الكبار، وعن قيمة المال والعمل، عبر تجربة مختلف المهن المتاحة في مرافق المدينة، فتارة يعمل كموظف بنك في فرع البنك الوطني المصمم بحجم ملائم للأطفال، وتارة كموظف مبيعات في شركة البابطين وكلاء نيسان، وتارة أخرى كمذيع في راديو مارينا إف إم في استديو الإذاعة، أو كعضو في طاقم برجر كنج للصغار. يتيح الأسلوب العملي للأطفال الفرصة ليفهموا ويقدروا مختلف المهن، وكيف تسير أعمال المدينة، وأيضا يعلمهم مسؤولية كسب المال (كيدزوس) العملة الوطنية في كيدزانيا، وكيف يعملون مجتهدين باستقلالية أو ضمن فريق.

وللمزيد من المرح والتسلية في لعب الأدوار، يمكن للأطفال التنقل في مدينتهم المصممة للترفيه والتعليم باستخدام السيارات أو وسائل النقل العام، ويمكنهم التسوق في البقالة أو تناول الطعام في المطعم أو حتى إبراز مواهبهم على خشبة المسرح. ومن خلال هذا المزيج الفريد من الواقع مع التسلية والتعليم، توفر كيدزانيا خبرات حقيقية وفعالة، مقدمة للأطفال بيئة مميزة للتعلم، تدعم طموحهم لبناء عالم أفضل من منظورهم الخاص. ولاستمرار نشاطهم الترفيهي والتعليمي خارج المدينة، يستطيع الأطفال التوجه للمركز الوطني للهدايا، حيث سيجدون تشكيلة كبيرة من الأشياء المفيدة ليصطحبونها معهم إلى البيت ويكملون مسيرة اكتساب المعرفة نحو عالم أفضل.

بإمكان الجميع زيارة مدينة كيدزانيا أثناء نشاطها من الأحد إلى الأربعاء، من الساعة 9:00 صباحا وحتى 9:00 مساء، ويوم الخميس من الساعة 9:00 صباحا إلى 11:00 مساء، أما يوما السبت والأحد والعطل الرسمية فسيقسم الدوام لمرحلتين، من 10:00 صباحا إلى 4:00 مساء ثم من 5:00 مساء إلى 10:00 مساء.