صعوبة التعلم من الأمراض السلوكية التى قد يتعرض لها الطفل وتؤثر سلبا على مهاراته الفكرية وتقدمة الدراسى، وتشمل صعوبات التعلم تأخر الطفل فى ثلاثة مهارات أساسية هم الكتابة والقراءة وإجراء العمليات الحسابية.
فى السطور التالية يوضح أستاذ طب وسلوك الأطفال الدكتور طلعت حسن سالم الفرق بين نوعين من صعوبات التعلم، وهما:
وهو يقع نتيجة مواجه الطفل لبعض المشاكل النفسية المؤقتة كتعرضه لضغط عصبى معين، مثل الذى يقع بعد انفصال الوالدين، أو مواجهته مشاكل اجتماعية بين زملائه ومدرسية، وغالبا ما ينتهى عرض صعوبة التعلم بتجاوز تلك المحن والتعامل معها بصورة سليمة.
النوع الثانى تبعا لرأى طلعت هو صعوبة التعلم المرضى بحد ذاته، والذى يقع دون أى مؤثر خارجى، وهو ما يمكن الكشف عنه بإجراء اختبار ذكاء للطفل، والذى يظهر من خلاله أن مستوى الذكاء لديه أقل من المتوسط.
وغالبا ما يتم اكتشاف هذا المرض بعد التحاق الطفل بالمدرسة، ولكن هناك بعض المؤشرات والدلائل السابقة والتى يمكن أن تشير إلى المرض مثل:
• صعوبة الكلام.
• ضعف الذاكرة.
• انخفاض مستوى الذكاء مقارنة بالأطفال الآخرين.
المصدر : سارة حجاج \ اليوم السابع