كتب وتصوير : عبدالعزيز الغنام
تحت رعاية وحضور وزيرة الشؤون الإجتماعيه والعمل هند صبيح براك الصبيح وبحضور شخصيات مجمعيه بارزه أقامت جمعية المكفوفين الكويتيه بمقرها بمنطقة حولي أحتفالاً بمناسبة أفتتاح المكتبه الإلكترونيه الحديثه والأحتفال بالذكري الثالثه والأربعون لتأسيس الجمعيه والذكري العشرون لأنشاء مطبعة المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي بطريقة برايل والذكري الثانيه لتأسيس مركز الشباب دون الثامنه عشره وذلك في مساء يوم الأحد 4 أكتوبر 2015
بدأ الأحتفال بكلمه من رئيس جمعية المكفوفين الكويتيه السيد / فايز العازمي الذي أعرب فيها عن تشريف الجمعيه بجميع أعضائها ومنتسبيها برعاية وحضور معالي وزيرة الشؤون الإجتماعيه والعمل هند الصبيح لأفتتاح المكتبه الإلكترونيه وأكد بالتنويه علي الفعاليات المتنوعه والدورات الدورات التدريبيه المختلفه التي تقيمها وتنظمها الجمعيه كما تشرفنا بالزياره الأبويه الكريمه من صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في شهر رمضان الماضي وأطلاع سموه علي الدور الفاعل للجمعيه والتوجيهات التي أستمعنا لها من صاحب السمو في أهتمامه بفئة المكفوفين كما قام أمين السر في الجمعيه السيد منصور العنزي بتقديم شرح متكامل عن ماتحتويه المكتبه الإلكترونيه الناطقه من أقسام بحيث يستفيد منها الطلبه المكفوفين في جميع مراحل التعليم وكل من يرغب في التعلم وتوفير التقنيات النصيه إلي صوت مسموع وتطرق العنزي إلي ماتضمه المكتبه من قواعد بيانات كميات كبيره من الكتب بمختلف العلوم الدينيه والأقتصاديه والإجتماعيه وموضحاً علي وجود نسخ من القرآن الكريم وكتب التفسير بجانب المجلدات المتنوعه ومعدداً جهات الأستفاده من الطلبه وأصحاب الأختصاص ومشيراً إلي المزايا التي توفر الجهد والوقت وسرعة البحث والتواصل مع أهل الخبره وسماع المقالات والكتب صوتياً وتم عرض أحدث الأجهزه الإلكترونيه المتنقله وشرح عمل كل منها علي حده وفي تصريح لوزيرة الشؤون الإجتماعيه والعمل هند الصبيح قالت تشرفت اليوم بتواجدي في جمعية المكفوفين وذلك لأفتتاح المكتبه الإلكترونيه بتوجيهات من صاحب السمو أمير البلاد المفدي الذي أمر بتقديم كل الدعم فقامت وزارة الشؤون بتقديم الدعم المادي والمعنوي وسعدنا في العرض الذي قام به الأخوان بجمعية المكفوفين وماهية المكتبه الإلكترونيه وأهميتها للطلبه المكفوفين وأصحاب الدراسات في العلم والمعرفه والبحث العلمي والوزاره تدعم كل فئات ذوي الإحتياجات الخاصه وتلقي الإهتمام من جميع مؤسسات الدوله وتجد الأهتمام من وزارة الشؤون ومجلس الوزراء والهيئه العامه لشؤون ذوي الإعاقه وفي كل فتره نجد أنشطه متنوعه تسهم في الأندماج مع المجتمع بطريقه ميسره ونحتفل معهم بجميع أنشطتهم .