لم تشكل الإعاقة حاجزا بين “المغامر مازن حمزة” وبين تحقيق أحلامه بل كانت دائما الدافع له ليخترق عالم الخيال وينقل كل أمنياته إلى الواقع، فكان لطموحه أثرا يفوق أثر إعاقته الذى حفر اسمه وسط الأبطال، فصعد هرم خوفه وتسلق جبال سانت كاترين، وكان أول مصرى متحدى إعاقة يتسلق جبال الألب ومازال يطمح لاهتمام من الدولة لاستكمال مسيرته المغامرات ويقفز فى الهواء عبر رياضة “سكاى دايفنج”.
“أحاول دائما أن أمحى كلمة ذوى إعاقة من القاموس ولا أدع المساحة لها فى مجتمعاتنا”.. هكذا بدأ حديثه “مازن”، مشيرا إلى الإنجازات التى حققها، والتى صعب على بعض الأصحاء الوصول لها قائلا: “بفضل الله وإصرارى وتشجيع المحيطين بى كنت أول مصرى متحدى إعاقة يصعد هرم خوفو وجبال سانت كاترين وجبال الألب، كما حرصت أن يكون لى العديد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والفنية وكل ذلك بهدف واحد من وهو الإعلاء من شأن ذوى الإعاقة بمصر”.
مضيفا: “كما شاركت بثورتى 25 ينارير و30 يونيو للدفاع عن حقوق متحدى الإعاقة، وكنت ممثلا لمصر بقرار رئيس الجمهورية بمؤتمر “السلام” بكوريا الجنوبية، فضلا عن مشاركتى بالانتخابات الرئاسية كمسئول لملف ذوى الإعاقة بإحدى الحملات الرئاسية ولم ينته الأمر لهذا الحد، أنا مدير فنى لفرقة الإمام الشافعى لفنون الشارع وقدمنا أكثر من عرض مسرحى يناقش قضايا اجتماعية وسياسية للنهوض بمجتمعنا”.
متابعا: لم يتوقف حلمى عند هذا الحد وقررت أن يكون التحدى هذا العام هو القفز فى الهواء من خلال رياضة “سكاى دايفنج”، من أجل تسجيل رقم جديد لمصر لكن كل ما أتمناه أن تهتم الدولة بالأمر وأن أنفذ هذه المغامرة تحت رعايتها.
المصدر: اخبار 24 مصر .