أعلنت شركة سامسونج عن ابرام شراكة مع مدرسة النبراس النموذجية لذوي الاحتياجات الخاصة تهدف لاطلاق برنامج «أمل سامسونج للأطفال» في الكويت، بحضور ممثل رئيس شركة سامسونج الخليج للالكترونيات ومدير مدرسة النبراس النموذجية فهد امان ومؤسس ومدير عام مدارس النبراس نورة الظاهري.
ويركز هذا البرنامج على ادخال منتجات وتقنيات سامسونج لتطوير المهارات التعليمية لطلبة مدرسة النبراس النموذجية. ووفقا لمذكرة التفاهم الموقعة بينهما، ستستلم مدرسة النبراس مجموعة من أجهزة سامسونج التي تشمل تلفزيونات LED الذكية والأجهزة الدفترية والأجهزة اللوحية لدعم امكانيات تعليم طلبة المدرسة الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 21 سنة.
من جانبه، قال مدير مدرسة النبراس النموذجية فهد امان اننا نفتخر بوجود النبراس كصرح تعليمي في الكويت ونحن جزء من هذا الصرح الذي يوفر خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة التعليمية ونفتخر بشراكة شركة سامسونج عبر برنامجها الرائد «أمل سامسونج للأطفال» والذي نتمنى ان تكون هناك نسخ عديدة منه على مستوى الكويت والوطن العربي والعالم اجمع كونه نموذجا راقيا يساعد هذه الفئة على التعلم من خلال السبل الالكترونية الحديثة، مضيفا ان دور القطاع الخاص مكمل للقطاع العام في الشأن التعليمي ولدينا خط مفتوح مع وزارة التربية بشكل مباشر، مؤكدا ان مدرسة النبراس قدمت عدة نماذج تعليمية تم اعتمادها في مدارس اخرى عديدة.
وقالت د.نورة الظاهري مؤسسة مدارس النبراس والمديرة العامة لها: انه لمن دواعي سرورنا أن نتشرف بالشراكة مع سامسونج التي تهدف الى احداث أسلوب جديد لتعليم طلابنا. فمع حلول العام الدراسي الجديد في سبتمبر سنقوم بادخال منتجات وتقنيات سامسونج في المنهاج الدراسي اليومي. فيما يتركز هدفنا الرئيسي على اضفاء المتعة والتفاعل على تجربة التعليم، فنحن على ثقة بأن هذه الأجهزة المتطورة ستساعدنا على تطوير أداء أبنائنا وتعزيز ابداعهم». وتعليقا على عقد مذكرة التفاهم، قال رئيس شركة سامسونج الخليج للالكترونيات يونغ سو كيم : «انطلاقا من اعتقادنا بأهمية المساهمة في دعم المجتمعات التي نعمل فيها، يأتي برنامج أمل سامسونج للأطفال ليجسد هذه القيم السامية، اذ نسعى من خلاله لاستخدام خبراتنا ومعارفنا وابتكاراتنا لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة. وتندرج شراكتنا مع مدرسة النبراس النموذجية ضمن اطار خططنا الهادفة الى توسيع نطاق هذا البرنامج ليشمل الكويت، وذلك تحقيقا لتطلعاتنا نحو المساهمة في اثراء الحياة اليومية للطلاب».