[B]
طلب وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالمحسن المطيري من وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد تزويد إدارة رعاية المعاقين في وزارته بـ88 معلماً ومعلمة من مدرسي الفئات الخاصة بمختلف التخصصات التربوية والأكاديمية إضافة إلى متخصصين في علاج مهارات التواصل وصعوبات النطق والتخاطب التي يعاني منها الطلبة المعاقون.
وأكد المطيري في كتاب وجهه إلى الوكيلة الوتيد حرص إدارة رعاية المعاقين على تقديم أفضل الخدمات بهدف تطوير وتحديث البرامج التي تقدم بالفصول التدريبية بالدور والمراكز التابعة إلى الإدارة مبيناً أن الحالات الملتحقة بالفصول التدريبية تقع تحت فئة الاعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة وذلك لرفع مستوى الأداء وتنمية القدرات الذهنية لديهم للوصول للهدف الأسمى وهو دمجهم في المجتمع.
من جانبها، طلبت الوكيلة الوتيد ايضاح بعض النقاط الخاصة بآلية إعادة المعلمين، متسائلة بالنسبة لمعلمي الطلبة ذوي الاعاقة من التخصصات المختلفة والمتخصصين في علاج مهارات التواصل وصعوبات النطق، هل سيتم ذلك عن طريق النقل من وزارة التربية الى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أم عن طريق الاعارة أم عن طريق الانتداب الكلي أم الجزئي.
وقالت في كتابها الى المطيري نحتاج الى توضيح طبيعة وأماكن العمل وكافة المعلومات المتعلقة بالعمل لديكم لعرضها على الراغبين من المعلمين اثناء تلقي الرغبات، ونحتاج الى توضيح الجهات الاشرافية المنوط بها الاشراف التربوي على معلمي التربية الخاصة والمتخصصين في علاج مهارات التواصل وصعوبات النطق والكلام.
بدوره، رد الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الشؤون منصور المنصور على ملاحظات الوكيلة قائلا «يكون الانتداب الجزئي للمعلمين في جميع التخصصات ومرفق جدول أسماء الدور والمراكز التي سوف يتم التوزيع عليها، مبينا ان الاشراف التربوي على المتخصصين والمعلمين يكون على وزارة التربية مع المتابعة من قسم التوجيه الفني بإدارة رعاية المعاقين، مرفقا في الوقت نفسه جدول بالتخصصات المطلوبة والأعداد من الذكور والإناث على ان يكون إجمالي المطلوبين ثمانية وثمانين (88) مختصا ومعلما[/B]