كشفت دراسة علمية حديثة أن كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع، يكونون أكثر عرضة للموت المبكر مقارنة بذوى السمع الطبيعى.
وقال المؤلف الرئيسى كيفن كونتريرا، طبيب الأنف والاذن والحنجرة، إن مشاكل السمع ارتبطت بمجموعة متنوعة من الآثار الصحية السلبية، ولكن القليل من الدراسات تناولت احتمالية الوفاة بشكل مباشر.
ووجد كونتريرا، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة فى كلية الطب فى جامعة جونز هوبكنز فى بالتيمور، ماريلاند، بعد تحليل بيانات 1666 من البالغين، أن الأشخاص فوق سن 70 عاما الذين يعانون من ضعف السمع الشديد، لديهم خطر أكبر بنسبة 54% للموت المبكر.
كما وجد الباحثون أن كبار السن فوق الـ70 عاما الذين يعانون من ضعف السمع المعتدل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 27%.
وأضاف الباحثون أن كبار السن الذين يعانون من فقدان السمع لديهم صعوبة كبيرة فى التواصل، كما أنهم معزولون اجتماعيا.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الطبى الأمريكى Health Day News.