أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين ابراهيم البغلي أهمية الدور الذي يؤديه المسنين لكافة أفراد ومؤسسات المجتمع نظير ما يتمتعون به من خبرات متراكمة ومتميزة في شتى المجالات التي عملوا فيها ورسخوا من خلالها قواعد العمل الاجتماعي والإنساني المؤسسي في المجتمع، وبين البغلي أن ذلك تجلى في تخصيص هيئة الأمم المتحدة الأول من أكتوبر من كل عام وتسميته يوما عالميا للمسنين تحتفي به جميع دول العالم تعزيزا لمكانتهم وتقديرا لجهودهم وتأكيدا على جميع الدول الأعضاء بأهمية وضع السياسات والخطط والبرامج المتعلقة برعايتهم وخدمتهم وتأهيلهم.
وأشاد البغلي بالدور الذي تؤديه الكويت في مجال رعاية وخدمة وتأهيل المسنين ممثلا في المؤسسات الحكومية والأهلية والخيرية مما أدى لتميز الكويت ونيل صاحب السمو الامير لقب القائد الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وبين أن الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين تعمل وفق أهدافها على دعم الجهود الحكومية في هذا المجال منذ إشهارها في عام 2014م من خلالنشر الوعي بين المسنين وأسرهم عن خدمات رعاية المسنين التي تقدمها الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية وتوعيتهم بقانون رعاية المسنين.
مضيفا انه حرصا من الجمعية على مواكبة كافة الأحداث على كافة الأصعدة فيما يخص الاحتفال باليوم العالمي للمسنين لعام 2015م، اطلقت الجمعية مسابقة التميز العلمي للبحوث والدراسات المتخصصة لرعاية وتأهيل المسنين واستحدثت لجنة العمل التطوعي في الجمعية، حيث توجهت الجمعية لضرورة الاهتمام بإعداد البحوث والدراسات المتخصصة في مجال خدمة ورعاية وتأهيل حالات المسنين المستفيدة بصفة مستمرة من خدمات الدولة بدرجة تضمن لهم مواكبة التطورات والمتغيرات العالمية في مجال الرعاية والتأهيل الاجتماعي، حيث تم إطلاق مسابقة التميز العلمي لأفضل بحث علمي ودراسة متخصصة في مجال رعاية وخدمة وتأهيل حالات المسنين المستفيدة بصفة مستمرة من خدمات الدولة بدرجة تضمن لهم مواكبة التطورات والمتغيرات العالمية في مجال الرعاية والتأهيل الاجتماعي.
المصدر : بشرى شعبان \ جريدة الانباء