[COLOR=#000000][B]الظروف زادتها صلابة شعارها الدائم دائماً أن ” القادم أفضل ” تمتلك ثقة تؤهلها للوصول إلى الأهداف والطموحات التي تسعى لتحقيقها كما لديها روح رياضية وتفاؤل تراه في بريق عينيها لن نطيل تعرفوا عليها من خلال أجاباتها :
[COLOR=#FF0000]س١ : نود بدايتاً تعريف القرآء بشخصك ؟[/COLOR]
جَ ١ : قماشه ناصر العنزي مواليد 1/4 غير كويتية الجنسية – مؤهلي التعليمي ثانوية عامة وعن نفسي فأنا إنسانة متواضعة وأحب الخير لغيري وأحب أساعد المحتاج إذا كان عندي إمكانية.
[COLOR=#FF0000]س٢ : من وجهة نظرك هل يوجد اهتمام حقيقي بفئات ذوي الإعاقة من قبل مؤسسات الدولة ؟[/COLOR]
ج٢ : لا يوجد – ولم أحس في وجود أي اهتمام حقيقي لـذوي الإعاقة مثل الدول الأوربية.
[COLOR=#FF0000]س٣ : مانوع الإعاقة التي تعانين منها ؟[/COLOR]
ج٣ : شلل نصفي وفي منتصف الظهر أعاني من إنحناء بالعمود الفقري وشنط بالراس.
[COLOR=#FF0000]س٤ : مارأيك بالمجاميع التطوعية التي تختص بذوي الإعاقة وهل كان لك تجربة تطوعية ؟[/COLOR]
ج٤ : الحمدالله تطوعت مع مجموعة كويتين قول وفعل التطوعية والأغلبية من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة.
[COLOR=#FF0000]س٥ : كلمة لإخوانك وأخواتك من ذوي الإعاقة ماذا تقولين لهم ؟[/COLOR]
ج٥ : أقول لهم: أصبروا فالصبر “مفتاح الفرج”، ولا تجعلوا إحتياجاتكم الخاصة توثر على التعليم والعمل، إن كان العقل سليماً فليس هناك عذر للسكون والتكاسل.
[COLOR=#FF0000]س٦ : ما هي حكمتك بالحياة ؟ [/COLOR]
ج٦ : الحياة هي إمتحان الصبر و العزيمة أما النجاح فيها أو ترسب بالفشل.
[COLOR=#FF0000]س٧ : ظاهرة توقف بعض السيارات بالأماكن المخصصة لذوي الإعاقة كيف نجد لها الحلول ؟[/COLOR]
ج٧ : من رأيي أن هالظاهرة تتعلق بأخلاق الشخص نفسة إذا تواجدت الأخلاق فسوف يشعر من نفسه أنه (عيب) يقف في مكان ذوي الإعاقة ولو أنه شجاع يأخذ إعاقة الشخص نفسه وليس موقفه المخصص.
[COLOR=#FF0000]س٨ : دور الأهل في حياة قماشه العنزي ؟[/COLOR]
ج٨ : دور فعال وواضح بحياتي ولولا أهلي ماكان وصلت لي هالمرحلة من التطور الدراسي بحياتي أنني درست ونجحت والبركة بوالدتي.
[COLOR=#FF0000]س٩ : أبرز وأهم المحطات والمواقف بحياتك ؟[/COLOR]
ج٩ : يوم تخرجي كان أحلى يوم بحياتي.
[COLOR=#FF0000]س١٠ : مانوعية الألعاب التي تشاركين بها بالنادي الكويتي الرياضي للمعاقين ؟[/COLOR]
ج١٠ : ألعاب القوى وتحديداً لعبة الجلة والقرص.
[COLOR=#FF0000]س١١ : ألم تفكري بعرض رسماتك على مستوى المدرسة أو المعارض ؟ وماهي هواياتك ؟[/COLOR]
ج١١ : رسوماتي كانت بسيطة وكنت أعرضها بس بالمدرسة وفي أنشطة مادة التربية الفنية وهوايتي كتابة الخواطر وأحيانا كتابة الشعر.
[COLOR=#FF0000]س١٢ : ماهي أمنياتك وطموحاتك ؟[/COLOR]
ج١٢ : أمنيتي أن أكمل دراستي وأوصل للهدف اللي أسعى لتحقيقة بأذن الله.
[COLOR=#FF0000]س١٣ : سؤال لم نسألك إياه ؟[/COLOR]
ج١٣ : منو أهيا الإنسانة التي وقفت معاي طول فترة حياتي ؟ وأجابتي هي الوالده أطال الله في عمرها وجاء الوقت المناسب إلي أرد لها ولو شيء بسيط من الي قدمتة لأجلي وراحتي لأنها تمر بظروف صحية شفاها الله العزيز القدير.
[COLOR=#FF0000]س١٤ : كلمة أخيرة لقرآء جريدة الأمل الإلكترونية التطوعية ؟[/COLOR]
ج١٤ : شكرا على اللقاء وأتمنى المباشرة بالإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة ولكم جزيل الشكر.
وخصت ضيفتنا لجريدة الأمل بمجموعة متميزة من كتاباتها الجميلة والمعبرة بروح إنسانية كأهداء
قالت بها:
[CENTER]
(1)
” يالحظ شالي تبغيه مني آمال واخذته مني امنيات وحرمتني من امنياتي
وزرعت في داخلي الاحزان والتعب والدموع إلى متى وانا صابر كل شيء
واخذته لاتحرمني من اسهل امنياتي خلني امشي واكمل حياتي لا توقف
قدامي ترا في بالي الكثير وامنياتي كثيره خلني احققه واعيش الفرحه لو
اخر لحظات حياتي اللي بقت خليني اعيش حالي حال غيري ترا ماني
للحزن والحرمان والتعب مخلوق ”
(2)
“غالباً ما يكون الوالداين لا يرغبون
بطفل معاق و عندما ينجباه
لا يرغبون بالعيش معه
لانه يعاني من بعض الامراض الصحيه
ولا يودون تحمل مسؤليته ويأخذونه
الي دور الرعايه وهو رضيع ومع مرور
الايام الطفل يكبر ويغادر من الدور الرعايه
ويتحمل آلمسؤلية بنفسه و يكون نفسه
واصبح لاعب مشهور ولا يعيقه أي شي
بل كون نفسه بنفسه بعزيمته و بـ أصراره
و ثقته بنفسه حقق كل ما
يريد و حصل على اعلى المراكز
وهل يا ترا الوالدين عندما ينظرون
لابنهم إلى اين وصل يتحسرون و يندمون ؟
على مافعلوا ام لا يتحسرون
فهناك الكثير يتمنون ان يصبحوا
امهات واباء ولكن لم يكتب الله لهم
ان ينجبو طفل فلا تستهينوا بما كتبة
الله لكم فأن الأطفال زينة الدنيا “.
وأريد أن أكتب لكم مقولة حقيقية:
[إن الإعاقة ليست إعاقة الجسد بل الإعاقة إعاقة العقل ][/CENTER]
[/B][/COLOR]