تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]أشار وكيل وزارة الشؤون محمد الكندري إلى أن إنشاء الهيئة العامة لذوي لإعاقة لا يعني إنهاء دور وزارة الشؤون في المراقبة والإشراف على أداء جمعيات النفع العام ومنها جمعيات ذوي الإعاقة، لافتا الى ان دور الوزارة هو دعم تلك المؤسسات في أعمالها كإقامة الندوات والملتقيات العلمية وتسهيل أمورها في كل ما تفعله وما يصب في صالح قضايا المعاقين.
جاء حديثه هذا في الكلمة التي ألقاها ممثلا لوزير الشؤون د.محمد العفاسي الذي ناب عن رئيس مجلس الوزراء في حفل افتتاح أعمال الملتقى العربي للمكفوفين «اليوبيل الذهبي نور الكفيف العربي»، وذلك بحضور كل من رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين خالد النعيمي ورئيس الاتحاد الآسيوي للمكفوفين أحمد اللوزي ومحافظ حولي بالإضافة لممثلي جمعيات المكفوفين في الدول العربية.
وثمن الجهود والانجازات التي تقوم بها الجمعية الكويتية للمكفوفين، لافتا إلى أهمية الأخذ بتوصيات هذا الملتقى الذي يهدف إلى سعي الكويت وأخذها للمبادرة الأولى لتوحيد رموز برايل بالعربية على مستوى المنطقة.
وقال: «لقد أولت الدولة اهتماما خاصا بكافة ذوي الاحتياجات الخاصة، فكانت من الدول الرائدة على المستوى الخليجي لرعاية المعاقين، فقد أصدرت القانون رقم 49 لسنة 1996 في شأن رعاية المعاقين، والذي أضيف إليه مزيد من الرعاية والامتيازات وذلك بصدور القانون رقم 8 لسنة 2010 في شأن رعايتهم».
وتابع «هذا بالإضافة إلى جهود الدولة لإشهار ورعاية الجمعيات الأهلية التي تهتم وتعتني بشؤون وقضايا احتياجات المعاقين منذ أكثر من 40 عاما وذلك امتدادا وتكاملا مع ما تقدمه الدولة لدمج هذه الفئات العزيزة علينا في مجتمعهم وتوفير الحياة الكريمة لهم»، لافتا إلى أن الدولة لها قناعة بأن الإعاقة على مختلف صورها لم تكن مانعا من تحقيق ذوي الإرادة لأهدافهم وإبداعهم في شتى المجالات.
وأشاد بجهود جمعية المكفوفين الكويتية على ما تقدمه من رعاية وانجازات وقضايا المكفوفين ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستويات الخليجية والعربية والدولية، راجيا أن تتواصل هذه الانجازات وأن تتواكب مع أحدث التطورات العالمية في المجالات التكنولوجية التي تهدف إلى تنمية مهارات هذه الفئة العزيزة على قلوبنا، مشيرا إلى أن الجمعية تحظى باهتمام خاص ورعاية سامية من صاحب السمو الأمير.
ومن جهته، أشار رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية فايز العازمي إلى أن إقامة هذا الملتقى جاءت لرغبتنا في السعي لتوحيد رموز برايل بالعربية لوجود الهمزات والأرقام الخاصة بالرياضيات خاصة أنها رموز أجنبية مستوردة من الغرب وتحتاج للاتفاق على صفة مشتركة على مستوى الوطن العربي لتسهيل الدراسة والقراءة على أبنائنا وإخواننا من المكفوفين، وذلك تحت إشراف الاتحاد الآسيوي للمكفوفين، منوضحا ان هذه المبادرة من الجمعية تعد سابقة تحسب للكويت.
وأضاف «ويأتي ملتقانا هذا للتأكيد على دعمنا للمكفوفين وقضاياهم على مستوى المنطقة العربية». واشار إلى أن إقرار دولة الكويت لقانون المعاقين الجديد يعد سابقة للكويت تجعلها في مصاف الدول المدنية الحديثة المتقدمة لمساعدة مدرسات فئة الصم.
وأعرب عن عظيم امتنانه وشكره لسمو رئيس مجلس الوزراء لرعايته الكريمة لهذا الملتقى، مشيرا إلى أنه يشهد له دعمه ومساندته الدائمة لقضايا المعاقين بمختلف إعاقاتهم.
بدوره اكد مدير العلاقات في شركة ايو كويت للبتروكيماويات محمد الغريب ان الشركة ستستمر في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا المؤتمر ليس النهاية بل ان الشركة تحرص على دعم هذه الفئات وهي التي قامت ببناء اكبر صالة في الشرق الاوسط للمعاقين في مجمع دور الرعاية الاجتماعية في الصليبخات، وندرس طباعة القرآن الكريم للمكفوفين ضمن رؤية الشركة.
واضاف الغريب ودعمنا اقامة مختبرات كاملة لمدرسة النور والامل بالإضافة الى اجهزة ال اف ام الحديثة لمساعدة مدرسات فئة الصم وأنشأنا مكتبة في مدرسة الرجاء وغيرها من الاعمال الداعمة للمعاقين في كافة المؤسسات التي تهتم بهذه الفئة.
[/B]
