الورشة المحمية للإعاقات الذهنية: من أجل معاق مستقل ومنتج

هيئة الإعاقة والأبحاث نظما ندوة حولها

انطلقت فعاليات الندوة التي نظمتها الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة بالتعاون مع معهد الكويت للابحاث العلمية حول مشروع انشاء الورشة المحمية للاعاقات الذهنية

وبهذه المناسبة القى مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتور طارق الشطي كلمة اشار فيها إلى أن الهيئة تتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية لامتلاكه أفضل المنهجيات العلمية الحديثة لإنشاء الورش المحمية في العالم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي وقدرات كل فئة مستهدفة من ذوي الإعاقة .

ولفت الى أن الورشة المحمية تعد أولى ثمرات برتوكول التعاون المشترك بين الهيئة والمعهد مشيرا إلي أن بنود الاتفاقية تؤكد على تنسيق العمل بين الجهتين لرفع كفاءة الخدمات المقدمة في الهيئة للمعاقين.

وبين الشطي أن مشروع إنشاء الورشة المحمية لذوي الإعاقة يهدف إلى تأهيل ذوي الإعاقة وتوفير فرص وظيفية لهم من خلال التدريب بالورش التي تعقد مع المعهد.موضحا ان مشروع تصميم المباني يجب ان يتوافق مع احتياجات ذوي الإعاقة في التعليم والعمل والحياة العامة والأنشطة الرياضية والترفيهية ، مشيرا إلى ان الهيئة والمعهد يسعيان إلى التعاون مع جميع الجهات ذات الصلة في تنفيذ المشروع لتعم الفائدة على جميع ذوي الإعاقة وتوفير فرص متساوية لهم في التأهيل والتوظيف .

وأضاف أن تنفيذ هذا المشروع يواجه عددامن التحديات أهمها تحديات إحتياجات سوق العمل وتحديد خطوط الأنتاج لكل ورشة من الورش وتأهيل ذوي الإعاقة بمختلف درجات إعاقتهم للعمل بهذه الورش، وان يتقبل المجتمع والأسرة لثقافة التغيير نحو الدمج في كل مناحي الحياة بما فيها سوق العمل لذوي الإعاقة .

ومن جانبها قالت مدير دائرة تطوير النظم والبرمجيات بالوكالة في معهد الكويت للأبحاث العلمية المهندسة نوره الغرير أن المشروع يهدف إلى إنشاء ورش محمية إنتاجية تقدم خدمات التأهيل المهني والتشغيل وفق برامج تأهيلية علمية بالإضافة إلي التدريب على المهارات الحياتية والاجتماعية .

وقالت الغرير أن هناك عوائد تنموية للمشروع وهي تفعيل دور المعاق في المجتمع وتحويله إلى شخص مستقل ومنتج، وتوفير فرص تشغيلية لذوي الإعاقة تساعدهم علي الاعتماد على النفس، وتفعيل اتجاهات المجتمع نحو أهمية العمل المهني للمعاقين، وتخفيف الضغوط النفسية لذوي الإعاقة وأسرهم، وتغيير المفهوم السلبي السائد حول ذوي الإعاقة .

المصدر: حامد السيد/ جريدة الوطـــن الإلكترونية .