[B][COLOR=#090908]تهدف الفكرة التصميمية إلى تعديل وتطوير التصميم الحالى لتوسعة خادم الحرمين الشريفين بما يحقق مضاعفة الطاقة الإستيعابية للمطاف من [150,000 طائف/ساعة] إلى [300,000 طائف/ساعة].
بحيث يتم تهيئة جميع أدوار الحرم لخدمة الطائفين بإطلالة متدرجة تسمح برؤية الكعبة من جميع الاتجاهات وباعتماد الشكل البيضاوي الانسيابي ودون وجود أي منخنقات تعيق حركة الطائفين، وبزيادة المساحات المخصصة للطواف لأكثر من [160,000م2] لاستيعاب أكثر من [300,000 طائف/الساعة] بما يحقق مبدأ الطواف بغير زحام بكثافة تقدر فقط بـ [2طائف/المتر المربع] مع ايجاد مساحات مخصصة للصلاة تزيد عن [140,000م2].
واعتمد التصميم وجود ميزانين للطواف بانخفاض أربعة أمتار يتم النزول إليها عبر منحدرات من الدور الثاني والثالث لتكون الإطلالة على الكعبة من خمس مستويات مختلفة.
كما تمت الاستفادة من فرق المنسوب بتصميم مسار للقطار أو السيور المتحركة لخدمة ذوى الإحتياجات الخاصة وكبار السن يمكن بواسطته إنهاء الطواف لأكثر من [100,000 طائف/ساعة]، وسيتم تصميم منحدرات تربط مختلف الأدوار بالطرق المحيطة بالحرم الشريف دون الحاجة إلى استخدام السلالم الكهربائية.
من جهة أخرى قررت رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إنشاء باب لحِجْر إسماعيل بالكعبة المشرفة، لتنظيم آلية دخول وخروج المصلين خلال أوقات الصلوات، وأيضا أثناء أعمال النظافة والصيانة.
وتتكون المواد المستخدمة في باب الحجر من “الاستانلس ستيل”، وهو مصبوغ باللونين الفضي والذهبي، وغير قابل للصدأ، ويبلغ ارتفاعه 1.30 سم، وعرضه 2.36 سم.
ويأتي هذا التوجه، حسب بيان من رئيس شؤون الحرمين الشيخ عبدالرحمن السديس، حرصاً من الرئاسة على تقديم أفضل الخدمات لرواد المسجد الحرام وتحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لتقديم أرقي الخدمات وأميزها في الحرمين الشريفين.
من جانب آخر أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أنه تم تخصيص فريق هندسي من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لمتابعة أدق تفاصيل العمل في مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم المكي ورفع الطاقة الاستيعابية للمطاف.
كما كشف أن المرحلة الأولى سوف تنتهي يوم 23 يوليو المقبل، ومعها تزداد الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى 105 آلاف طائف في الساعة الواحدة.
وتقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتنفيذ مطاف خاص للمعاقين لفصل حركة المعاقين عن حركة الطائفين في صحن الطواف طيلة مدة تنفيذ مشروع توسعة الحرم، التي تنتهي بنهاية عام 1436هـ.
وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، إن “المطاف المؤقت يتكون من طابقين متعامدين يرتبط أحدهما بأروقة الدور الأرضي والآخر بالدور الأول الذي سيُخصص لطواف المعاقين، وسيُراعى في كافة عناصره المرتبطة به الفصل الكامل بين حركة المعاقين وحركة المشاة في أروقة الدور الأرضي”.
وأكد أنه “سيُراعى ربطه بمسار سعي المعاقين في الدور الأرضي حفاظاً على سلامتهم وتسهيلاً لأداء النسك”.
وأضاف السديس أنه “تم استخدام تقنيات عالية وعناصر إنشائية مسبقة الصنع في المشروع، ويشمل ذلك القواعد والأعمدة والجسور والبلاطات والعناصر المعمارية التكميلية، وذلك من خلال الاعتماد على الألياف الكربونية التي تتميز بخفة الوزن والقوة والمتانة العالية والسهولة في التركيب والتفكيك”.
وأكد أنه “سيتم تخصيص الدور الأرضي من المطاف المؤقت للمشاة لتخفيف العبء على صحن المطاف، ويجري العمل على قدمٍ وساق للانتهاء من أعمال المطاف المؤقت قبل موسم رمضان القادم”.[/COLOR]
[CENTER]
[url]http://www.youtube.com/watch?v=CBdov9fIud0&feature=player_embedded[/url]
[/CENTER][/B]