[B]وصفت الرئيس الفخري للجمعية الكويتية لرعاية المعاقين الشيخة شيخة العبد الله قانون المعاقين الذي أقره مجلس الأمة سابقا بـ«الخيمة» التي يستظل تحتها ذوو الإعاقة، مبدية ثقتها بإنجاز جميع القوانين التي تصب في مصلحة أصحاب الاحتياجات الخاصة.
وأعربت شيخة العبد الله في تصريح لها على هامش افتتاحها المعرض الرمضاني الرابع للتذوق المجاني لسفرة رمضان الذي أقامته الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون في مقر الجمعية في الخالدية بحضور نائب رئيس الجمعية حصة البالول وأعضاء مجلس الادارة وأولياء أمور أطفال متلازمة الداون، أعربت عن سعادتها بالمعرض الذي ضم 10 أجنحة، مثنية على جهود مشرفة المعرض منيرة الحاي ومساهمتها الفعالة سنويا ووصفتها بالإنسانة التي دائما ما تساعد المعاقين بلا مقابل مشيرة بأن ما نراه اليوم في معرض التذوق لرمضان يصب في أعمالها.
وتابعت: اننا مع أبنائنا أبناء الداون الذين نود أن يروا نظرة المؤسسات الأهلية والحكومية لهم بعين أن الحكومة والمؤسسات الأهلية ومجلس الأمة لم يقصروا حيث فعل مجلس الأمة قانون المعاقين ومع الوقت ستنجز كل القوانين التي تصب في مصلحة المعاق.
وذكرت أن المعرض شارك به أصحاء ومعاقون ونحن دائما نشجع أبناءنا المعاقين بأن يكون لهم بصمات وعمل وأن يندمجوا في المجتمع وألا يكونوا عالة عليه وأن يجدوا الدعم المادي والمعنوي من المجتمع والدولة والمؤسسات والأهالي لأنهم عندما يجدون هذا الدعم سيبرزون وهذا الاتجاه هو ما نسير نحوه حيث ان بعض الشباب المعاقين يتمنون ترويج منتجاتهم وسوف يكون لهم سوق خاص بترويج أعمال المعاقين.
بدورها، أشارت نائب رئيس الجمعية الكويتية لملازمة الداون حصة البالول إلى أن المعرض الذي يقام للسنة الرابعة على التوالي يهدف إلى تشجيع الأسر على عرض منتجاتها ويتضمن تذوقاً مجانياً لسفرة رمضان، لافتة إلى أن ريع المعرض يعود لصالح أبناء الجمعية ولدعم الأنشطة القائمة.
وانتهزت البالول فرصة المعرض لدعوة أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم في العديد من الأنشطة الصيفية التي تنوي الجمعية القيام بها مع بداية الشهر المقبل على أن تتوقف تلك الأنشطة خلال شهر رمضان المبارك وتستكمل بعد عيد الفطر، لافتة إلى أن الأنشطة الصيفية متنوعة أكاديميا وتأهيليا ورياضيا إضافة إلى برنامج القرقيعان الرمضاني والذي تقيمه جمعية متلازمة الداون بالتعاون مع شركة البترول الوطنية»
وتطرقت لمشروع «down 2 up» لافتة إلى أنه مشروع شبابي انساني يسعى متطوعوه لإثبات قدرات متلازمة الداون وكيف باستطاعتهم تحويل الإعاقة إلى طاقة.
وردا على سؤال حول أعداد متلازمة الداون في الكويت أشارت البالول إلى أن أعدادهم تصل إلى 3800 حالة باستطاعة الجمعية احتواء أعداد بسيطة منهم، كاشفة عن وجود 45 حالة تمت متابعتهم عبر جمعية متلازمة الداون في 6 فصول أكاديمية و4 ورش تأهيلية من أصل 400 حال مسجلة لديها وذلك بسبب نقص الفصول والأماكن المخصصة.
وكشفت عن انتظار الانتقال للمبنى الجديد الذي تم بناؤه في الخالدية، مبينة أن التأخير بعد البناء يرجع إلى التجهيز حيث ننتظر أهل الخير للمساهمة في تأثيث الفصول والمسابح وغرف الأنشطة وغيرها من أقسام المبنى ليصبح بمقدورنا الاعتناء أكثر بأبنائنا.
وأشارت الى ان الجمعية تستقبل الداون من عمر السنة حتى الخامسة والأربعين، مشددة على أن لا مكان للداون في المدارس بعد عمر 21 عاما ما يجعلهم يشعرون بأنهم منبوذون من مجتمعاتهم.[/B]