[B]مياه المجاري التي تطفح في مدرسة النور المشتركة للبنات في حولي اصبحت منظرا يوميا جعل تنكر المياه ضيفا دائما على المدرسة لسحب مياه الصرف الصحي منها.
والغريب ان المدرسة التي طالباتها من الكفيفات تعاني منذ عدة اشهر واصبح هذا المنظر مألوفا حيث خرجت مياه المجاري الى الممرات وازكمت روائحها الكريهة أنوف جميع من في المدرسة بل تعدى الامر الى اتساخ ملابس الطالبات بسبب تعثرهن في المياه المنتشرة في ارجاء مدرستهن.
وقد فتح هذا الموضوع مواضيع اخرى داخل المدرسة نفسها حيث كان واضحا ان الخدمات المقدمة لهذه الفئة ليست الا في اقل مستوياتها فالصيانة غائبة عن فصول المدرسة.
وعلى الرغم من ان المدرسة تختص بالكفيفات وذوات الاحتياجات الخاصة فان هذا لم يشفع في توفير افضل الخدمات للطالبات فلا يوجد للمدرسة غير مدخل واحد فقط وللوصول الى هذا المدخل تحتاج المعلمات المبصرات الى المشي الطويل من مكان مواقف السيارات متعرضات لجميع حالات الطقس المختلفة من الغبار والمطر وحرارة الجو المرتفعة، كما ان مرافقها تفتقد لادنى حالات الصيانة وغير المناسبة للحالات الخاصة فيها من الطالبات وبعض فصولها لا يوجد بها نوافذ للتهوية مع صغر حجم الفصول الدراسية على الرغم من ان صاحبات الاحتياجات الخاصة يحتجن للتهوية والأجواء الصحية المناسبة نظرا لكثرة الحالات الصحية للطالبات، وكل ذلك جعل الكفيفات على الرغم من اعاقتهن البصرية يتعرضن لاعاقة اخرى من المسؤولين الذين لا يرون اي اعتبار لجميع ماسبق. [/B]