0 تعليق
597 المشاهدات

«كويت تايمز» نظّمت مسابقة الرسم لطلبة المدارس بمشاركه طلاب من ذوى الاعاقه



[B]احتفلت جريدة «كويت تايمز»، بختام مسابقة الرسم للطلبة، التي أطلقتها في الخامس من ابريل الفائت، تحت شعار «الكويت جميلة خضراء»، برعاية الشركة السعودية «شيفرون»، كراع رئيس، حيث أقيم الحفل بفندق كراون بلازا، الراعي المضيف، بحضور وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الإذاعة يوسف مصطفى عبدالله، الذي ناب عن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود.
وقال مدير إدارة التسويق ومنظم المسابقة عدنان سعد، في كلمته التي ألقاها بحفل توزيع الجوائز، «إننا في جريدة الكويت تايمز، نؤمن بأننا إحدى دعائم هذا المجتمع من الناحية الإعلامية والصحافية، وإيماننا بدورنا بالمساهمة في توعية المجتمع بكل فئاته، لدعم ورعاية ونشر الوعي والثقافة البيئية الضرورية للحفاظ على الطبيعة بعناصرها وثرواتها، فجاءت مسابقة الرسم للطلبة التي تقيمها جريدة كويت تايمز للمرة السادسة، بالتعاون مع الشركة السعودية شيفرون، وفندق كراون بلازا، على مستوى المدارس الحكومية والخاصة والأجنبية بجميع مراحلها الدراسية، بالإضافة إلى مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة».
وأضاف ان «هذه المسابقة تهدف إلى توعية الجيل الجديد من أبنائنا الطلبة بكيفية الحفاظ على سلامة البيئة بكل صورها وأشكالها، وذلك منذ نشأتهم المبكرة والاستخدام الأمثل للبيئة، واستبدال كل ما يضر بالبيئة بما يسمونه بصديقة البيئة».
وشدد على أن «المحافظة على البيئة هي جزء لا يتجزأ من مسؤولية الأفراد الذين يعيشون في هذه البيئة، فمثلا البيت والأسرة تقع عليهم المسؤولية الكبيرة في حماية البيئة المنزلية، وللمدرسة مسؤولية بعد الأسرة حيث يقع على عاتقها جزء كبير من التربية التي تهدف المحافظة على البيئة».
ونوه بأن مسابقة الرسم قدمت الكثير من الأفكار والحلول التي تسهم في الحد من آثار التلوث البيئي، وأن هذه المسابقة البيئية أدت إلى تنفيذ وتحقيق العديد من الأهداف السامية، وعلى المثال غرس مفهوم حماية البيئة في نفوس الطلبة وتوعية آفاقهم بأهمية المحافظة عليها، وتحقيق تواصل أكبر مع المؤسسات المختلفة المهتمة بهذا الجانب.
وتابع، «لقد أبدع الطلاب والطالبات بإظهار مواهبهم الفنية، وعبر كل من هبة وبراءة وحنان وعمر ويوسف وايمنويل وجويد وسميث وماريا ونجود وجاسم، وآخرين وصل عددهم إلى عشرة آلاف طالب وطالبة لم يتجاوزوا السابعة عشرة من عمرهم، حين أبدعوا برسم لوحات فنية زينوها بما يحلمون به من صحراء خضراء نبتت فيها ورود بألوان زاهية يتوسطها نهر جار، او بستان بزهور وورود أو علم الكويت محاطا بالأزهار، أو خارطة الكويت متشحة بأشجار النخيل أو الأبراج شامخة في علوها تطل بشموخ على مياه بحر الخليج،فكانت فكرة لوحة بل عشرة آلاف لوحة رسمها فنانون بعمر الزهور وأبدعوا في تعبيرهم بالألوان وبمقدرتهم على رسم ما يؤمنون به في عقلهم وفكرهم وثقافتهم وأسلوبهم تحت شعار الكويت جميلة خضراء».[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0