[B]مشكلة كبيرة يعاني منها مستشفى العدان كشف عنها رئيس الخدمة الاجتماعية في المستشفى فلاح العجمي تتمثل في مكوث المرضى المسنين والمعاقين من الأطفال في المستشفى لمدد طويلة، حيث وصلت مدة إقامة بعضهم الى 17 سنة، وذلك لرفض أهاليهم تسلمهم طمعا في رواتبهم التي يتسلمها المسنون والمساعدات التي تقدم للمعاقين، مشيرا الى أن المستشفى يضم 27 مسنا و25 معاقا أغلبهم من الكويتيين يمكثون في المستشفى منذ مدة طويلة لرفض الأهالي أخذهم. وطالب العجمي في حوار خاص بوضع تشريعات وقرارات لإلزام الأهالي بتسلم مرضاهم، بالإضافة الى زيادة رسوم الغرف بعد الترخيص من الطبيب، وربط التأمينات بالصحة لوقف صرف الرواتب للمسنين لحين الخروج من المستشفى. كما كشف عن تحويل 6 حالات اعتداء على الأطفال سنويا من الأطباء لقسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى العدان، مؤكدا في الوقت نفسه أن كل حالة من هذه الحالات تهز المجتمع بأسره، مبينا ايضا أن هناك حالات انتحار اغلب اسبابها عاطفية واقتصادية واجتماعية نعاينها في القسم بعد تحويلها من الأطباء، ونقدم لها النصح اللازم لعدولها عن هذا الشيء. وفيما سلس تفاصيل الحوار:
في البداية هلا حدثتنا عن قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى العدان؟
▪ قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى العدان يتكون من 15 اخصائيا اجتماعيا، ويستقبل ما يقارب الـ 800 حالة سنويا، وتتمثل بإرشاد وتوجيه، وتوعية صحية، وبحث اجتماعي، ومساعدات مادية وخدمات عمل وتأمين سفر وتوفير أجهزة تعويضية، وتحويلات للمؤسسات والوزارات، وزيارات منزلية، هذا بالاضافة الى اقامة المحاضرات والدورات التدريبية، بالاضافة الى المشاركة في لجنة التوعية الصحية في منطقة الأحمدي الصحية، كما نقوم بتغطية المراكز الصحية في المراكز التي تضم عيادات للسكر وعيادات للتدخين والرعيل الأول والأصحاء، والزيارات المنزلية. كما يتم استقبال حالات محاولات الانتحار، وإهمال كبار السن، والاعتداء على الأطفال، والمعاقين، بالاضافة الى حالات الأمراض المزمنة، وبالتالي نؤكد أن مسؤوليات الاخصائي الاجتماعي ازدادت في الآونة الأخيرة، خاصة أن دوره في المستشفى يعتبر مكملا لدور الطبيب لأنها مهنة تؤمن بفردية الإنسان، بحيث إن لكل فرد ظروفه الخاصة التي قد تعين على خطة علاجه، علما أن العوامل النفسية للفرد ترتبط بما يصيب الشخص من امراض، ولهذا فإن خطة الطبيب المعالج تحتاج الى جهود اخصائي اجتماعي لعلاج المشاكل الاجتماعية التي تؤدي الى شفاء المريض، خاصة أن هناك امراضا لها علاقة وطيدة مع الجانب الاجتماعي، بحيث ان هناك مرضى لا يمكن علاجهم الا في حال حل مشاكلهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية، ولذلك نحاول ربط المستشفى بالجهات الأخرى كوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق اعانة المرضى ووزارة الداخلية لإيجاد حلول للمرضى.
ما أهداف قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى العدان؟
▪ أهداف القسم تتمثل في تقليل التوتر للمريض، ومساعدته ووضع الحلول لمشاكله، بالإضافة الى توعية أسرة المريض بمرضه، علاوة على اعادة تأهيل وتكييف المريض مع المشاكل الجديدة الناتجة عن المرض، علاوة على الشيء الأهم وهو تقليل مكوث المريض في المستشفى.
ماذا تقصد بمكوث المريض بالمستشفى؟ وهل تواجهون مشكلة في هذا الموضوع؟
▪ لدينا حالات مكوث من المرضى تسبب اعاقة للمستشفى ونعاني منها، وذلك لقضاء هؤلاء المرضى فترة طويلة على الأسرة، حيث تصل مدد بقاء بعض المرضى إلى ما بين 13 و17 سنة مكوث، وذلك بسبب اهمال الأهل لمرضاهم ورفضهم لتسلمهم، والتخلي عنهم، خاصة كبار السن والذين لا يعانون من مرض بل هي مرحلة الشيخوخة التي تؤدي الى ضعف الجسد لديهم، اذ نواجه العديد من الحالات لدينا في المستشفى كبار سن يرقدون فيه بسبب رفض تسلم اهاليهم لهم، والتخلي عنهم، وذلك بحجج عديدة منها «انه ليس لديه علاج، ولا يوجد احد يعتني به في المنزل»، ولكن هذا كلام غير صحيح، حيث اكتشفنا استغلال بعض الأهالي للمسنين بوضعهم في المستشفى والاستيلاء على منازلهم او رواتبهم من خلال اخذ توكيل منهم، على الرغم من قيامنا في قسم الخدمة الاجتماعية بالمستشفى بالاتصال بالأهالي ونطلب منهم تسلم مرضاهم، ولكن لا حياة لمن تنادي، علما اننا نطلب منهم احالتهم لدار المسنين، ولكنهم يرفضون ذلك بسبب نظرة المجتمع لهم والانتقادات التي توجه لهم.
ونوضح هنا أن اضرار مكوث المرضى فترة طويلة تتمثل في شغل سرير طبي لفترة طويلة، مما يحرم مريضا آخر من شغله، علما أن تكلفة علاج المريض في المستشفى من علاج ورسوم الغرفة والطعام والادوية والممرضة وغيرها تصل الى 160 دينارا في اليوم، ولذلك يجب أن يستفيد من الخدمة الطبية اكبر عدد ممكن من المرضى، ولا تحصر على شخص مرخوص أساسا من الطبيب، ويجب أن يغادر المستشفى، وهذا ليس فقط للكويتيين، بل هناك وافدون ايضا من المسنين يرقدون في المستشفى لفترة طويلة، وننسق في حالة الوافدين مع صندوق اعانة المرضى الذي يقوم بدوره بتوفير سرير طبي للمريض وتذاكر سفر له وللممرضة من المستشفى والتي ترافقه لإيصاله الى بلاده، ومن ثم الى أقرب مستشفى في بلده، وتعود مرة اخرى، وهذه خدمة vip للمرضى الوافدين، كما يقوم صندوق اعانة المرضى مشكورا بتوفير المساعدات الطبية من اطراف صناعية، وتوفير الرسوم اللازمة لإجراء العمليات وغيرها من المستلزمات، علما ان المسألة لم تنته عند المسنين، بل ان هناك اطفالا معاقين يولدون ويتخلى عنهم اهاليهم، ويرفضون تسلمهم، حيث ان لدينا مريضا وصل مكوثه في المستشفى منذ ولادته الى أن وصل عمره الى 13 سنة، وتم تحويله من جناح الأطفال الى جناح الباطنية الرجال، على الرغم من أن اهاليهم يتسلمون مخصصات مالية عنهم من قبل الهيئة العامة للإعاقة، كما يرفضون ايضا احالته الى الشؤون بسبب التفكير بفقد المساعدات المادية التي يحصلون عليها من الهيئة العامة للإعاقة لوجود ابن معاق لديهم.
كم وصلت أعداد الذين يمكثون في المستشفى لمدد طويلة؟
▪ لدينا ما يقارب الـ 100 مسن وطفل معاق في المستشفى رفضوا اهاليهم تسلمهم، حيث ان اغلبهم كويتيون، اذ تجرد اهاليهم من كل معاني الانسانية، ونتمنى من الأهالي التعاون معنا، حيث ان الكثير يحتاجون الى النوم على هذا السرير الذي يشغله المريض لمدة طويلة بسبب رفض أهله تسلمه مما يحرم الكثير من تلقي الخدمات الصحية، خاصة أن مستشفى العدان يستقبل ما يقارب المليون شخص لتلقي العلاج، ونطالب من الأهالي بالتعاون معنا، بالاضافة الى وزارة الداخلية التي يجب أن تتعاون معنا خاصة بعض المخافر التي عانينا معها في بعض المشاكل، اذ ان لدينا عمالة مخالفون للإقامة موجودون في المستشفى، وهم معافون بعد تلقيهم العلاج اللازم، حيث نقوم بالاتصال ببعض المخافر الذين نجد القصور منهم في التعاون معنا، كما نواجه استهتارا من قبل بعض رجال المنافذ، اذ اكتشفنا مؤخرا احدى الحالات من الوافدين خرج من البلاد بسرير طبي، وعاد بسرير طبي ليعود لمستشفى العدان، ورجال المنافذ في المطار يسمحون له بالدخول بدلا من منعه من الدخول الى البلاد، ويجب التدقيق على الحالات الصحية للوافدين الذين يدخلون الكويت.
ماذا تقترح لعلاج هذه المشكلة؟
▪ نطالب بوجود قرارات تلزم الأهالي بتسلم مرضاهم، سواء من المسنين او غيرهم، حيث واجهنا مشاكل عديدة وصلت الى أن المخافر ترفض تسلمهم لعدم وجود قضايا ضدهم، كما نطالب بزيادة الرسوم اليومية للغرفة الخاصة في حال توقيع الطبيب المعالج والطواقم الطبية وادارة المستشفى على خروجه ولم يخرج، كما يجب تشريع قانون يربط وزارة الصحة بالتأمينات الاجتماعية، بحيث انه في حال استقرار حالة المريض المسن وبعد ان يسمح له بالخروج، يوقف صرف راتبه لحين خروجه من المستشفى، وذلك كي لا يتمكن بعض الأهالي من استغلال هذه الظروف التي تمر بالمسن، وهذا يجب أن يجري على المعاقين ايضا، وبالتالي نحن نهدف الى أن يكون المريض في منزله بين اسرته وليس في المستشفى، بحيث يعتبر مكوثه في المستشفى لعدة سنوات اهمال من الأسرة التي ترفض بدورها تحويله الى دار المسنين خوفا من النظرة الاجتماعية لهم، وبالنسبة للأطفال المعاقين فهم بين نارين، وهي بين تسلم الأهالي لمساعدات الإعاقة، وبين تركهم في المستشفى دون تسلمهم، ورفض تحويلهم للشؤون خوفا من انقطاع المساعدات المادية.
ماذا عن حالات الانتحار؟
▪ هناك حالات محاولة انتحار نقوم بمعالجتها عن طريق الأدوية او امور اخرى بسبب صدمات عاطفية او مشاكل مادية او غيرها، ويقوم فريق الاخصائيات الاجتماعيات بعلاج تلك الحالات والجلوس معهم، بالاضافة الى أن هناك محاولات عديدة للانتحار تكون من الخدم بسبب الاعتداء على بعضهن او ضربهن، وهنا نؤكد أن اغلب أسباب الانتحار هي عاطفية او اقتصادية او اجتماعية، ولكن مع التوعية والنصح يتم العدول عن الانتحار من قبل الحالات وتوجيهها التوجيه الصحيح.
ماذا عن الخطة المستقبلية للقسم؟
▪ الخطة المستقبلية للقسم تتمثل في توسعة عدد مكاتب الاخصائيين الاجتماعيين، وذلك لأن معظم عملهم يجب ان يكون سريا مع الأهالي والمرضى، كما أن هناك خطة للربط الالكتروني مع الأقسام الأخرى في المستشفى لمتابعة الحالات في الأجنحة، ومعرفة وجودهم في المستشفى من عدمه، كما أننا نطالب ببدلات لموظفي الخدمة الاجتماعية مثل بدل العدوى والخطر والتلوث، حيث تفاجأنا بأن موظفي الخدمة الاجتماعية غير مشمولين بهذه البدلات على الرغم من انهم يتعاملون مع الحالات اسوة بالأطباء والممرضين، بحيث يمكن أن تنتقل العدوى لهم من خلال جلوسهم مع المرضى، ونطلب أن تشملهم هذه البدلات لتحفيزهم وتشجيعهم على العمل، وذلك لأن مهنة الاخصائي الاجتماعي هي مهنة طاردة وليست جاذبة، ويجب تحفيز العاملين فيها من خلال تشجيعهم بالمحفزات المالية، وذلك لأن طبيعة عمل الاخصائي الاجتماعي صعبة وليست سهلة، حيث يجلسون مع العديد من الحالات المأساوية التي قد تؤثر حتى على نفسيتهم، ونحن كخدمة اجتماعية مسؤولون اجتماعيا ونفسيا عن المريض، ونعتبر محامين له لحل جميع مشاكله النفسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
ماذا عن الاعتداءات على الأطفال؟
▪ هناك عدد من الاعتداءات على الأطفال تمر على قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى العدان منها تأتي من المنازل لأطفال تم ضربهم او حرقهم من الأب او الام، بالاضافة الى حالات اعتداءات جنسية على الأطفال، حيث اذكر ان احدى الحالات لطفل عمره 3 شهور كان يعاني من ارتجاج بالمخ كان يعيش بين والديه وخادمة، وطلب الأطباء تدخل الخدمة الاجتماعية في هذا الموضوع، بالإضافة الى طفل آخر عمره عام يقوم والديه بتبادل الأدوار بضربه، ولدينا في المستشفى لجنة لرصد الاعتداءات على الأطفال برئاسة مدير المستشفى وطبيب اطفال واخصائية اجتماعية، ويحول لنا الأطباء سنويا ما يقارب 6 حالات من الاعتداءات على الأطفال، وهذا الرقم بسيط، ولكن الحالة الواحدة تهز المجتمع، واجراءاتنا تتمثل في حال وجود اي اعتداء على الأطفال بعد تحويله لنا من قبل الأطباء بكتابة تقرير عن الحالة، ونجلس مع الأهالي لمعرفة وضعه الاجتماعي وسلوكياته ونجتمع مع اللجنة سابقة الذكر، ومن ثم نحيل الامر الى محقق المستشفى لتسجيل قضية في وزارة الداخلية، ثم يأخذ القانون مجراه، ونتعامل مع كل الحالات بسرية تامة، ونقوم ايضا بالتوجيه والنصح والارشاد.
وننصح الأسر بعدم الاعتماد على الخدم او الأقرباء في تربية ومراعاة الاطفال، وذلك لكثرة عدد الاعتداءات على الأطفال من قبلهم.
هل هناك تبادل للخبرات بين أقسام الخدمة الاجتماعية في دول الخليج؟
▪ لدينا زيارات متكررة من اقسام الخدمة الاجتماعية من بعض المستشفيات في دول مجلس التعاون الخليجي لقسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى العدان، وذلك لتبادل الخبرات فيما بيننا وبينهم في هذا المجال، علما أن آخر زيارة كانت من المملكة العربية السعودية من احد المستشفيات ذات المستوى العالي على مستوى الوطن العربي، وذلك للاستفادة من خبراتنا في مجال الخدمة الاجتماعية، كما نقوم بالاستفادة منهم لمحاولة تطبيق نظام ادارة الحالات في مستشفاهم، حيث يتبنون الحالة منذ دخولها المستشفى عن طريق فريق مكون من الاطباء والممرضين والفنيين، ومن ضمنهم الخدمة الاجتماعية.
لقطات
مسؤولية
حمل فلاح العجمي بعض الأطباء المعالجين مسؤولية مكوث المرضى المسنين في المستشفيات، وذلك للسماح لهم بالبقاء مدة طويلة بالمستشفى، وتأخير خروجهم مما يجعل بعض الأهالي يستولون على املاك هذا المسن، مشيرا الى أنه في دول الخليج الأخرى يقوم اهـل المريض بتوقيع تعهد لتسلم مريضهم من المستشفى بعد العلاج.
الوكيل المعضادي
أشاد فلاح العجمي بوكيل وزارة الشؤون المساعد حمد المعضادي على جهوده ودعمه المستمر لقسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى العدان، والسعي لحل جميع المشاكل التي نواجهها في القسم، والتي تخص وزارة الشؤون.
مسنون ومعاقون
أكد العجمي أن أكثر الحالات مكوثا في المستشفى لفترة طويلة هي من المسنين والمعاقين، مشيرا الى أن المستشفى سيتحول في النهاية في ظل وجودهم الى دار للمسنين والمعاقين، داعيا الأهالي الى تسلم مرضاهم بدلا من تركهم في المستشفى، وأخذ مكان غيرهم ممن يحتاجون الى الخدمة الطبية.
تشريعات جديدة
طالب العجمي بتجديد القوانين القديمة، والتي يجب أن يكون من ضمنها السماح برفع قضايا على المرضى الذين يمكثون لمدة طويلة بالمستشفى وهم مشافون بعد ترخيص الطبيب لهم بالخروج، بالاضافة الى وضع تشريعات جديدة تلزم الأهالي بتسلم مرضاهم من المستشفى، او دفع رسوم اضافية، ولذلك نحتـاج الى نفضة في هذه القوانين.
موقف عجيب
روى العجمي احد المواقف الطريفة، قائلا: احدى المريضات جاءت للمستشفى، وقالت للطبيب نريد تعديل غرفة الوالد في المنزل، ونريدك أن تتسلمه وتجري له الفحوصات الكاملة الى أن نعود لتسلمه، وبعد أن تم ادخاله لم يأت اهله ليتسلموه، وعند محاولة الاتصال بهم وجدنا ان جميع بيانات أهله التي دونوها لدينا خاطئة.
غير الشرعي
أشار العجمي الى أن حالات الحمل غير الشرعي بعد الولادة واستقرار الحالة يتم تحويلها مباشرة الى مستشفى الولادة في جناح خاص، لافتا ايضا الى أنه في حال كان الطفل يحتاج رعاية صحية يتم الإبقاء عليه، وتحويل الأم الى المستشفى، اما بالنسبة للأطفال اللقطاء فبعد الفحوصات يتم تحويلهم الى وزارة الشؤون، اما بالنسبة لحالات امراض النساء عند دخولها المستشفى فلا نسمح لها بالخروج الا بوجود ولي امرها.
صندوق إعانة المرضى
أشاد العجمي بصندوق اعانة المرضى الذي يقدم كل الدعم للمرضى المحتاجين في المستشفى، ويوفر لهم كل ما يحتاجونه، مشيرا الى أننا كخدمة اجتماعية نجتمع معهم لتحديد الاحتياجات للمرضى المحتاجين، ويقومون بدورهم بتوفيرها.
العازمي: مشكلة المكوث موجودة..وندعو الاهالي الى التعاون مع المستشفى
أكد مدير مستشفى العدان د.مرزوق العازمي ان مشكلة مكوث المرضى لمدد طويلة في المستشفى موجودة ونعاني منها، داعيا جميع الأهالي لتسلم مرضاهم الذين لا تقتضي الحاجة لمكوثهم لإعطاء الفرصة لآخرين للتمتع بالخدمات الصحية. وذكر اننا في المستشفى نواجه بعض حالات الاعتداء على الأطفال، مطالبا بسن قوانين وتشريعات لحماية الطفل ومواجهة المشكلة التي تكاد تكون ظاهرة.[/B]