0 تعليق
638 المشاهدات

مشروع المسطرة الناطقة للمكفوفين من سلطنه عمان فازت بمركز الثانى



[B]كدت وزيرة الدولة للتخطيط والتنمية د.رولا دشتي اهتمام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بدعم كل الأنشطة والأفكار التي تستهدف تطوير قدرات الشباب وتشجيعهم على البحث العلمي وتنمية ملكات الابتكار والإبداع لديهم.
جاء ذلك خلال تمثيلها سموه في حفل إعلان نتائج جائزة «ابتكار الكويت» في قاعة الراية حيث تمكنت المشاركة السعودية من انتزاع المركز الأول بمشروع الطفاية الذكية الذي قدمته مدرسة المنارات الثانوية للبنات، بحضور رئيسة الجائزة الشيخة فادية السعد ورئيسة مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي والشيخة د.ميمونة الصباح وعدد من الشيخات والسفير البحريني وأعضاء من السلك الديبلوماسي الخليجي وأولياء أمور المشاركات من مختلف دول الخليج.

وفي كلمة لها أعربت وزيرة التخطيط والتنمية د.رولا دشتي عن فخرها لتمثيلها صاحب السمو في الحفل الختامي للجائزة ناقلة تحيات سموه وترحيبه بالوفود الخليجية المشاركة في المسابقة في عامها الثالث عشر والتي انطلقت برؤية وطنية رائدة من الشيخة فادية السعد لحث طالبات المرحلة الثانوية في التعليم العام وتشجيعهن على البحث العلمي في جميع المجالات العلمية والتطبيقية والهندسية والإنسانية والاجتماعية.

ولفتت إلى أن رعاية صاحب السمو لهذه الجائزة منذ انطلاقتها لها دلالات عميقة على اهتمامات سموه بدعم كل الأنشطة والأفكار التي تستهدف تطوير قدرات الشباب وتشجيعهم على البحث العلمي وتنمية ملكات الابتكار والإبداع لديهم.

وشددت على أن البحث العلمي هو أحد ركائز النهضة الحقيقية للمجتمع الخليجي، ولفتت إلى أن الجميع مطالب بتقديم كل ما يدعم الأنشطة العلمية مبكرا في المؤسسات التعليمية في كل المراحل الدراسية وإتاحة فرص المنافسات الجادة التي تكشف عن القدرات الحقيقية لأبنائنا وتحفزهم للإسهام الفاعل في الإنجازات العلمية والابتكارات التطبيقية للعلم في مجالات الحياة المختلفة.

وأثنت على المشاركات الإيجابية من الطالبات في الكويت وفي الدول الخليجية في مجال البحث العلمي مشيدة بجهود كل اللجان المشرفة وأعضاء لجنة التحكيم، موجهة الشكر الجزيل لصاحبة الفكرة الرائدة الشيخة فادية السعد على ما تقدمه من دعم ومتابعة لأعمال هذه المسابقة وما تحرص عليه من تطوير لأهدافها وتوسيع لمجالات الإفادة منها لتنتقل من المستوى الوطني إلى المستوى الإقليمي بالإضافة إلى التوجه لجعلها على المستوى القومي والعربي اعتبارا من العام المقبل.

بدورها قالت رئيسة الجائزة الشيخة فادية السعد إن دعم القيادة السياسية متمثلة بصاحب السمو الأمير لجائزة «ابتكار الكويت» أعطاها بعدا كبيرا إذ كان دعمه حافزا لتحقيق الأهداف والتوجه خليجيا حيث لاقت صدى كبيرا في الاشتراك بها ومحاولة الفوز بها.

ولفتت إلى أن الجائزة تقام للسنة الـ 13 على مستوى الكويت والرابعة على مستوى الخليج لافتة الى ان الجميع يشيد بجهود هذه المسابقة التي لاقت صدى كبيرا في دول الخليج وباتت من المسابقات التي يطمح المهتمون الى المشاركة فيها.

وأوضحت أن الهدف الرئيسي للجائزة التعريف بالبحث العلمي وغرس مفاهيمه في عقول الفتيات ودعمهن بهدف تطوير شخصياتهن عبر البرامج التي تضعها اللجنة العلمية، مشيرة إلى أن الهدف الأهم يكمن في التلاقي والتحاور والتعارف بين الفتيات من مختلف دول التعاون والتقارب بينهن بغض النظر عن المنافسة والعمل المستمر وبذل الجهود للحصول على مراكز متقدمة في الجائزة ،وأضافت “نحن نسعى إلى إيجاد آلية تسمح بزيادة عدد المشاركات سواء من الكويت او دول مجلس التعاون وذلك بهدف تفعيل التواصل والتلاقي بين فتيات دول المجلس بما يساعدهن على التقارب وكسب الخبرات والمعارف والتجارب فيما بينهن مما يؤهلهن لأن يكن قياديات المستقبل، متمنية ان تكون الجائزة قد أضافت للمتسابقات وساعدتهن على مزيد من الإبداع.

وأكدت ان الجائزة تمشي بخطوات واثقة نحو التوسع مشيرة إلى أن نجاح تجربتها في دول التعاون وإقبال المشاركات عليها بشكل كبير يشكل حافزا للتوجه نحو الدول العربية خلال الأعوام المقبلة.

وردت على المتسائلين حول أن الجائزة تركز على الفتيات في هذه السن المبكرة، لافتة إلى أن الجائزة بدأت بالعمل قبل أن تنال المرأة في الكويت حقوقها السياسية بوجود قيود اجتماعية عليها في مختلف المجالات فكان تشجيع الفتيات على البحث العلمي كونه مجالا يمكن أن تبدع الفتيات به إذ إن الإبداع يبدأ في سن مبكرة سواء لدى الفتيات أو الفتيان ولا بد من تعزيز ذلك لديهم.

وقالت إن الإبداع يمكن أن يظهر بناء على ثقافة مجتمعية تتمثل في دعم البحث العلمي وإنشاء المراكز الخاصة به لافتة إلى أن إنشاء مركز صباح الأحمد للبحث العلمي دليل على اهتمام القيادة السياسية بنشر هذه الثقافة بين أفراد المجتمع، متمنية أن تتكلل جهود العاملين بجائزة ابتكار الكويت بميد من الانتشار والنجاح.

المراكز الأولى

المراكز الأولى الثلاثة توزعت ما بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، إذ حصدت الأولى المركز الأول عن مشروع الطفاية الذكية لمدرسة المنارات الثانوية للبنات بينما تمكنت سلطنة عمان من الفوز بالمركزين الثاني والثالث عبر مشروع المسطرة الناطقة للمكفوفين من طالبات ثانوية أصيلة بنت قيس للبنات ومشروع سترة إنقاذ الغريق من ثانوية سناو للتعليم الأساسي للبنات.

توازن وتكريم

تخلل الحفل الذي قدمته الإعلامية فيحاء السعيد عرضا وثائقيا حول الجائزة ومسيراتها بالإضافة إلى لوحة تمزج بين الفن وعلم التوازن قدمتها إحدى المحترفات اليابانيات، كما تم تكريم أعضاء اللجنة العلمية ولجنة التحكيم الخاصة بالجائزة وقد التقطت في نهاية الحفل صورة جماعية للمشاركات مع الشيخة فادية السعد ود. رولا دشتي وأعضاء لجنة التحكيم. [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0