[B][COLOR=#0A0A0A]أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض عن نجاح أول عملية لزراعة سماعات جذع الدماغ لطفل في الثالثة من عمره, يعاني من تشوهات خلقية شديدة في الأذن الداخلية.
وتمت العملية على يدي فريق طبي وفني متكامل من الكوادر الوطنية المؤهلة من منسوبي الشؤون الصحية بالحرس الوطني بدون الاستعانة بخبرات أجنبية.
وقال الأطباء المشاركون بالعملية إن زراعة سماعات جذع الدماغ عند الأطفال تعتبر من أحدث التقنيات في مجال معالجة الإعاقة السمعية وتوصف بالمعقدة لأنها تعتبر من جراحات المخ لخطورتها وندرة إجرائها حيث تم إجراء اقل من 200 حالة على مستوى العالم.
وشددوا على ضرورة توافر فريق طبي متكامل لإجرائها، وعدد من التخصصات في مجال جراحة وطب الأطفال وهي جراحة الأذن وجراحة الانف والأذن والحنجرة وجراحة المخ والأعصاب والتخدير والعناية المركزة وهذه التخصصات لا تتوفر إلا في مراكز محددة قليلة في المنطقة.
وكشف الدكتور خالد بن عبدالرحمن المزروع نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالمنطقة الوسطى ومدير برنامج زراعة القوقعة والمعينات السمعية عن إنشاء برنامج متكامل لزراعة سماعات جذع الدماغ في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض مما يوفر الفرصة الاخيرة للمرضى ذوي الإعاقة السمعية ممن لا تناسبهم زراعة القوقعة، ويغنيهم عن مشقة السفر خارج المملكة وتكبد خسائر مالية باهظة لإجراء مثل هذه العمليات.
ونظم برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية والمعينات السمعية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض مؤخراً اللقاء الدوري نصف السنوي السادس لأهالي ومستخدمي القوقعة الإلكترونية تحت عنوان “اليوم أسمعكم وغداً أتكلم معكم” برعاية المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي في قاعة كلية الطب في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وسط حضور كبير للأهالي وممن زرعت لهم القوقعة او المعينات السمعية والمرضى الذين يعانون من ضعف في السمع وكذلك المختصين والمهتمين بهذا المجال.
ونوه بتعاون الأهالي في الالتزام ببرنامج التأهيل ما بعد الزراعة مستعرضاً حرص البرنامج على تحسين الجودة والالتزام بمعايير سلامة المرضى قبل وأثناء وبعد الزراعة، وقدم وصفا موجزا عن زراعة سماعات جذع الدماغ.[/COLOR]
[/B]