[B][COLOR=#090909]تعكف الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة حالياً ، على وضع خطة لترجمة دستور قطر بلغة الإشارة، بهدف دعم ذوي الإعاقة السمعية، والعمل على تذليل كافة الصعاب التي قد تواجههم في حياتهم، فضلاً عن إكسابهم المعرفة وتنمية قدراتهم ليتمكنوا من دخول كافة مجالات الحياة.
وتأتي ترجمة دستور قطر بلغة الإشارة -والتي سوف يشرف عليها السيد محمد البنعلي خبير لغة الصم- ضمن سلسلة الترجمات التي تقوم بها الجمعية لإطلاع فئة الصم على أهم القوانين والتشريعات بالدولة، والوقوف على ابرز الخدمات والبرامج التي تقدمها الدولة لذوي الإعاقة بشكل عام، وذوي الإعاقة السمعية بشكل خاص، فضلاً عن إشراك الصم في اتخاذ القرارات التي من شأنها تعزيز قدرات وامكانيات هذه الفئة..
وقد دشنت الجمعية مؤخراً رؤية قطر الوطنية 2030 بلغة الإشارة، حيث قامت بترجمتها وفق منهج مدروس، لإتاحة الفرصة أمام فئة الصم بالتعرف على رؤية قطر2030 والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وسوف يتم تعميم الرؤية قعلى كافة الصم في الدولة، فضلاً عن تعميمها على المراكز المتخصصة في مجال الصم من مدارس ومراكز وجمعيات خارج دولة قطر..
كما وتم أيضاً ترجمة الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادرة عن الأمم المتحدة 2007 والتي وقعت عليها دولة قطر، إلى لغة الإشارة وتحويل كافة بنودها وموادها ( 50 مادة مكتوبة) إلى لغة إشارية، وقد تم تدشينها ونسخها على قرص مدمج (C D) لتكون في متناول الجميع، ولتمكين الأصم من التعرف على كافة حقوقه وامتيازاته مع الإحاطة بأن هذه الاتفاقية كان لدولة قطر الدور الفاعل في إصدارها منذ البداية،
في حين دشنت الجمعية في عام 2011 الأطلس الإشاري لأسماء دول ومدن العالم، والذي يعد مرجعا فريدا من نوعه في مجال رعاية ذوي الإعاقة، سيما مرجعا أساسيا للباحثين والدارسين والراغبين في تعلم لغة الاشارة ، وذلك برعاية شركة قطر للبتر وكيماويات (قابكو)، حيث يضم الأطلس الإشاري مجموعة كبيرة من المصطلحات والمفردات، ومن شأنه أن يساعد ذوي الإعاقة السمعية على التواصل فيما بينهم.[/COLOR]
[/B]