[B]أكدت رئيسة جمعية الرعاية الإسلامية دلال البشر الرومي ان كفالة الأيتام ورعايتهم تعتبر أنبل مشاعر الإخاء الإنساني في هذا الوجود، وإرضاء الرب جل وعلا والسير على خطى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال، كما رواه أبوهريرة رضي الله عنه: «ان أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم»، جاء ذلك في الاحتفال الذي أقامته الجمعية بمناسبة يوم اليتيم العربي الذي أقيم تحت رعاية وحضور الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الخرافي، احتفاء بالطفل العربي وما يقدم له من رعاية في شتى المجالات ودعوة جميع المؤسسات في الدول العربية للاهتمام بالطفل العربي اليتيم وتقديم يد العون له، وإشعاره بأن هناك يدا حانية تقف بجانبه حتى لا يشعر بأثر اليتم لمن فقد أمه أو أباه او كليهما.
وأشارت الرومي الى ان الدراسات الاجتماعية الحديثة جاءت لتؤكد ان من بين مؤشرات تقدم المجتمع مساهمة نسائه من النشاط الاجتماعي والاقتصادي، وقالت: نحن بفضل الله نعمل ضمن منظومة نسائية وكوكبة جمعيات ومؤسسات أخرى مماثلة من خلال الشراكة المجتمعية نحمل هما واحدا وهو المشاركة في الخطة التنموية لبلدنا الحبيب الكويت نسأل الله له الأمن والأمان.
وأكدت ان الاهتمام بالجمعيات المعنية بالمتطوعين وبالأفراد أنفسهم واحترامهم وتذليل الصعوبات لهم لهو حجر الأساس في العمل التطوعي، لذلك وضعنا رؤية واضحة ورسالة سامية ألا وهي «صناعة الأسرة الآمنة والفاعلة».
وأضافت: ونحن في هذا الاحتفال هدفنا هو دعم ومساندة الجهات الرسمية لرعاية الأيتام في الكويت وخارجها وتسليط الضوء على لذة احتضان الأيتام ودمجهم مع الأسر ومراعاة الضوابط الشرعية للاحتضان حتى نضمن لهم حياة مستقرة وتقديم الدعم المادي للمؤسسات القائمة على رعاية الأيتام.
وأكدت ان العمل الديني الذي من أنواعه العمل التطوعي وهو أحد الأسباب التي قامت عليها جمعية الرعاية الإسلامية،حيث تأسست منذ عام 1982 وتعمل في العديد من المجالات الاجتماعية والدينية والثقافية وتطورت منذ نشأتها الى الآن حتى بلغت أنشطتها خارج الكويت ومن أنشطتها الاجتماعية كفالة طالب العلم ورعاية الأسر المتعففة والأيتام والمحتاجين وغيرها، ومن أبرزها مركز الريحانة لحفظ القرآن الكريم وتجويده، واليوم نحن نتشرف بكم في احتفالنا بمناسبة «يوم اليتيم العربي»، وفي نهاية الحفل قامت الرومي ود.الخرافي بتكريم عدد من الأطفال اليتامى والشركات الراعية للحفل. [/B]