[B]
اكدت مراقبة التربية الخاصة في منطقة الفروانية التعليمية الدكتورة خلود الجويان اهمية الوسائل التعليمية في تعزيز دور المعلم في تقديم محتوى المناهج وتبسيط المعلومة لدى الطلبة سواء في التعليم العام أو في فصول الدمج للطلبة ذوي الاعاقة من متلازمة الداون وبطيئي التعلم، موضحة ان توظيف الوسائل التعليمية والالعاب التربوية في تدريس الطلاب تعد عاملا تربويا مرادفا يعمل بصورة فاعلة على تشكيل شخصية الطالب بأبعادها المختلفة، خاصة ان وزارة التربية خطت خطوات ملموسة في توفير متطلبات التعليم الحديثة التي تواكب التطور التكنولوجي في الوسائل التعليمية.
وقالت الجويان في تصريح للصحافيين عقب رعايتها معرض «الوسائل التعليمية الاول» الذي اقيم تحت رعايتها في مدرسة نعيم بن مسعود الابتدائية بنين ان الوسائل التعليمية اذا احسن تخطيطها وتنظيمها والاشراف عليها تودي دورا فعالا في تنتظيم العملية التعليمية في الفصل، وتبسيط المادة الدراسية وجعلها اكثر تشويقا، وتزيد من دافعية الطلبة وتضمن تفاعلهم مع المادة التعليمية التي تقدم بأسلوب مسلِ وممتع بغية تحقيق الاهداف المرجوة منها، وتزيد من مشاركة الطالب الايجابية في اكتساب الخبرة وتنمية قدرته على التأمل والتفكير وفق اسلوب يؤدي الى تحسين نوعية التعلم ورفع مستوى الاداء عند الطالب.
واضافت الجويان ان استخدام استراتيجيات واساليب مبتكرة وغير تقليدية في تقديم المنهج الدراسي أو المادة العلمية عبر اشراك المتعلم فيها كأسلوب القصة ولعب الادوار والالعاب التعليمية، تسهم في تذليل صعوبات التعلم التي تواجه الطلبة وتحويل المفاهيم الصعبة الى مفاهيم حسية قابلة للفهم والتطبيق، منوهة بأن استخدام الالعاب التعليمية من الطرائق التي تستخدم في تنمية قدرات الطالب وتعتبر مدخلا تعليميا للطلبة منخفضي التحصيل الدراسي، وهو نشاط موجه يقوم به الطلبة لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمانية.
من جانبها، قالت مديرة مدرسة نعيم بن مسعود حياة الحسيني ان الوسيلة التعليمية هي اداة المعلم في تحويل المعلومات النظرية الى انماط سلوكية، وتساهم بصورة فاعلة في توفير وقت وجهد كل من المتعلم والمعلم وتقوي العلاقة بينهما، مما يسهم في استمرارية المعلومات الحية واضحة في اذهان التلاميذ، منوهة بأن هذا الجهد المتوضع الذي اثمر معرضنا الاول للوسائل التعليمية هو نتاج وجهات نظر صائبة ارتأت اقامته من اجل المساهمة في رفع مستوى التعليم في دولتنا حتى تظل كويتنا واحة امن وامان في ظل سمو الامير وسمو ولي عهده الامين. [/B]