[B]أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي أن الكويت تميزت بالعمل الخيري المنظم الذي شهدت له مؤسسات محلية وعالمية وهذا بفضل التوجيه السامي لصاحب السمو الأمير، وهذا العمل ميز هذا البلد منذ القدم حتى قبل ظهور النفط سعى أهل الخير لمساعدة الملهوفين. جاء ذلك في كلمة ألقاها الرومي مفتتحا فيها ديوان الخير العاشر الذي نظمته جمعية الاصلاح الاجتماعي في ديوانها بمنطقة قرطبة ضمن فعاليات ملتقى الكويت الخيري الذي يشرف عليه مجموعة ممتزجة من الرعيل الأول والشباب يترأسه أحمد الفلاح وفي عضويته عبدالله الحيدر وجمال النامي وعبدالرحمن المطوع وأنس الخليفة وحمود الابراهيم وجاسم الربيع. وحضر الافتتاح عدد من رجالات الكويت القائمين على العمل الخيري الكويتي.
وقال الرومي نسأل الله أن يستمر هذا العمل الخيري المميز الذي عرف دول العالم بالكويت ورجالاتها الخيرين والتي كانت ومازالت سباقة لتقديم الخير وكفالة الأيتام وبناء المساجد والمدارس والجامعات ولم تدخر جهدا في تقديم أي مساعدة للمحتاجين ويجب أن نتقدم بالشكر للقائمين على ديوان الخير ضمن فعاليات ملتقى الكويت الخيري الذي كان فكرة وها هو يصل الى ديوانه العاشر. من جانبه، قدم مدير مكتب فلسطين بالرحمة العالمية وليد العنجري والحاصل على احدى بصمات الخير في جمعية الاصلاح عرضا لمشروع إعادة اعمار غزة. وأكد أن هذا المشروع يعد واحدا من ثمانية مشاريع قامت بها الرحمة العالمية في غزة ومن ضمنها زراعة 50 ألف نخلة وشجرة فواكه مثمرة لتحقيق الأمن الغذائي إضافة الى برنامج الشفيع لحفظ القرآن الكريم ومشروع كفالة الأسر المعدمة في قطاع غزة وكفالة 2500 أسرة من أسر الشهداء والأسرى ومشروع كفالة 8000 يتيم بشكل دائم وبناء مستشفى الكويت في غزة اضافة الى إنشاء العديد من المراكز الصحية في شمال وجنوب غزة، إضافة الى بناء المساجد والبيوت للأسر المحتاجة بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية ودول مجلس التعاون الخليجي من خلال تقديم دعم وصل الى 25 مليون دولار حولت الدمار الى عمار.
من جانبه، كشف رئيس لجنة زكاة الجهراء ورئيس مشروع بيت الأيتام في المحافظة عبدالله العجمي بعد حصوله على بصمة الخير لجمعية الاصلاح الثانية ان مركز الرحمة لكفالة الأيتام في محافظة الجهراء يكفل 500 يتيم بتقديم السكن والمأكل والمشرب والملبس وكل ما يحتاجون اليه واستطاعت إنشاء مجمعين سكنيين لإيوائهم، وحصل هذا المشروع على المركز الأول في مشاريع العمل الخيري في دول مجلس التعاون الخليجي.
بدوره، عرض رئيس لجنة ضاحية جابر العلي والفنطاس للزكاة محمد العتيبي والحاصل على بصمة الخير الثالثة من جمعية الاصلاح عن مشروع رحلة الأمل لمرضى السرطان، نبذة عن فكرة المشروع بدأت عندما أصيبت ابنته بمرض السرطان وذهب بها الى مركز حسين مكي جمعة، وشاهد عددا من الوافدين لا يستطيعون دفع مصاريف العلاج الباهظة خاصة ان المريض يحتاج شهريا إلى 1071 دينار لمصاريف العلاج، وبعضهم راتبه لا يتجاوز 250 دينارا، ولذلك بدأت الفكرة وتم دعمها من أهل الخير في بلد الخير، واستطاعت اللجنة اليوم ان تكفل علاج 22 مريضا للسرطان بإجمالي تكلفة شهرية 23562 دينارا أي ما يعادل 282744 دينارا سنويا، وتشافى عدد من الحالات تماما وهم يعملون مع اللجنة متطوعين لزيارة المرضى في مركز حسين مكي جمعة لرفع معنوياتهم بأنهم يمكنهم الشفاء كما حدث معهم. من جانبه، عرض مدير مكتب جيبوتي بالرحمة العالمية سعد العتيبي تجربته في جيبوتي بمشاركة 15 شابا كويتيا بينهم ثلاثة شباب من مملكة البحرين رافقه د.محمد الثويني ود.ساجد العبدلي في رحلة أطلقوا عليها «حياة ليس بها حياة» في جيبوتي والتي يصل تعدادها الى مليون مواطن أغلبهم تحت خط الفقر. [/B]