ناصر الدبوس : مسابقات خاصه بجمعية المكفوفين الكويتية والنادي الكويتي للمعاقين لحفظ القران الكريم

[B]
أكد رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي أنه سعيد جدا وفخور بوجوده للسنة السادسة عشرة لمسابقة المرحوم الوالد محمد عبد المحسن الخرافي لحفظ القرآن الكريم، مشيراً الى ان أعداد المتسابقين في تزايد كل عام حيث وصل العدد للعام الحالي إلى 1970 متسابقاً من 45 دولة مشاركة.
وهنأ الخرافي بعد رعايته حفل تكريم الفائزين في المسابقة على الجهود المبذولة تجاه تلك المسابقة، مبينا في الوقت نفسه أنه يأمل في الاستمرار في هذا التوجه وإحياء هذه المسابقة.
وأشاد الخرافي بجهود وسائل الاعلام والطاقم العام لمنظمي المسابقة على تغطية ذلك الحدث والاهتمام به لدعمه ونشكرهم جميعاً على ذلك العمل ونتمنى أن يجعله الله في ميزان حسناتهم.
بدوره أكد ناصر حمود الدبوس رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي السادسة عشرة لحفظ القرآن الكريم ان عدد المشاركين في هذا العام قد وصل الى 1970 متسابقاً حيث نشأت فكرة المسابقة في عام 1997م بمبادرة من جاسم محمد الخرافي قام بعدها المسؤولون ببيت القرآن بالفحيحيل بالاعداد لها وتنفيذها بمشاركة الكثير من المؤسسات والهيئات الحكومية والاهلية لانجاح هذه الفكرة الرائدة، حتى أصبحت المسابقة اكبر مسابقة أهلية للقرآن الكريم في الكويت.
وتشمل المسابقة كل شرائح المجتمع: البراعم – الناشئة – الشباب – الرجال – النساء، المواطنين والمقيمين وتقام على هامشها مسابقات خاصة بجمعية المكفوفين الكويتية والنادي الكويتي للمعاقين.
والمسابقة للرجال والنساء على النحو التالي: فئة السن العام: (حفظ خمسة اجزاء) للكويتيين فقط، وفئة الشباب: (حفظ ثلاثة اجزاء) للكويتيين والمقيمين وغير عرب.
فئة الناشئة: (حفظ جزء واحد) للكويتيين والمقيمين، فئة البراعم: (حفظ الحزب الستين) او (حفظ الحزب التاسع والخمسين) للكويتيين فقط.
وتيسيرا على المتسابقين بتسجيل اسمائهم فقد تم فتح ثلاثة عشر مركزا للتسجيل بواقع مركزين في كل محافظة، هذا بالاضافة الى التسجيل عن طريق الفاكس والانترنت اما التسميع فقد خصص له مركزان في كل محافظة احدهما للذكور والآخر للنساء.
وختم الدبوس بأنه قد شارك في المسابقة رعايا 45 دولة عربية واسلامية وغير اسلامية ولعل هذا الانتشار الذي حققته المسابقة في كثير من دول العالم يكون مقرونا بوافر الأجر وعظيم الثواب لصاحب المسابقة يرحمه الله. [/B]