[B]في خطوة هي الاولى من نوعها وبالتعاون مع السفارة الكويتية في الجمهورية الاندونيسية، افتتح السفير الكويتي لدى اندونيسيا ناصر العنزي يوما كويتيا اقامته مدرسة فجر الهداية الاهلية في منطقة كوتا ويساتا شرق العاصمة جاكرتا، وشارك به الوفد الكويتي الخيري الزائر.
وحفل اليوم الكويتي بالعديد من البرامج والنشاطات التي اظهرت للطلبة الاندونيسيين تاريخ الكويت القديم والحديث والنهضة التعليمية والعمرانية والرياضية في البلاد وخصصت له ادارة المدرسة يوما لاختبار طلبتها بعد دراسة دامت شهرا تكفلت السفارة بتوزيع جوائزه على الناجحين فيه.
وقد اوضح السفير العنزي دعمه للطلاب والطالبات الدارسين في المدرسة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته ادارة المدرسة للسفير العنزي والوفد الكويتي بعد افتتاحه دارين للايتام اقامهما عدد من المتبرعين من اعضاء الوفد الكويتي.
كما اكد خلال حديثه ان الكويت تدعم المتميزين من طلبتهم، وبحسب النظام المعمول به للابتعاث للدراسة في البلاد، مشيرا الى الدور الذي تلعبه الكويت في دعم المجتمع الاندونيسي ثقافيا وصحيا وتربويا بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين وتوثيق عراها.
مبينا الدور الاندونيسي في تبادل وتعزيز تلك العلاقة المشتركة من خلال العمل التخصصي الذي يقومون به في الكويت لاسيما في مجال مهنة التمريض والاعمال الفنية في القطاع النفطي.
بدوره، اوضح وكيل وزارة الاوقاف المساعد للعلاقات الخارجية والحج الدكتور مطلق القراوي للطلبة، في رده على سؤال حول اللغة العربية، بان تعلمها وهي لغة القرآن، امر أساسي للوصول لاتقانها، موضحا دور الوزارة في دعم كل مامن شأنه تعزيز القيم الاسلامية السليمة والوسطية في المجتمعات.
فيما اشار مدير عام الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور سليمان شمس الدين الى المنح الدراسية للاندونيسيين، بان الهيئة سبق وان اقامت قبل شهرين ملتقى للمبتعثين بلغ عددهم 300 طالب من 50 دولة، مؤكدا سعي الهيئة لتذليل كافة العقبات التي قد تعترض طريقهم.
وواصل الوفد الكويتي الخيري في يومه الثاني افتتاح مشاريعه الخيرية، التي شملت دارين للايتام تكونتا من مبنيين لسكن الايتام يستفيد منهما (200) يتيم وبيتين للمشرفين مع اسرهم، وصالتين لطعام الايتام ومطبخا تجهيزيا واقيمت خلال حفل الافتتاح الاهازيج والرقصات الشعبية التقليدية للضيوف.
واقام السفير ناصر العنزي في جاكرتا حفل غداء على شرف الوفد الكويتي الزائر، تجاذب فيه الجميع اطراف الحديث في سبل تعزيز العمل الخيري في المجتمع الاندونيسي وكيفية تطويره.[/B]